عمان ـ وكالات:
قال وزير الداخلية الأردني سلامة حماد امس (الاثنين) إن الأردن مستهدف من «الخوارج والعصابات الارهابية»، مؤكداً استمرار بلاده في محاربة الإرهاب واتخاذ اجراءات فورية ضد أي تهديد إرهابي. وأضاف حمّاد أن الأردن «محاط بسياج ملتهب يتطلب اتخاذ اجراءات رادعة وفورية»، مؤكداً أن «الجميع مطالبون ببذل جهود استثنائية لمحاربة الارهاب بكل أشكاله وصنوفه وتجفيف منابعه ومصادر تمويله وصد كل محاولات انتشاره واتساع رقعته لوأده في مكمنه وإخماد نار حقده وكراهيته للبشرية لأن القائمين عليه قلة من المارقين والمنحرفين». وأوضح وزير الداخلية الأردني أن «السند التشريعي من شأنه مواكبة مختلف التهديدات التي قد تشكلها التحولات والتطورات الدولية الراهنة ذات الأبعاد الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية على استقرار المملكة والمنطقة العربية واستكمالاً للجهود الدولية والاقليمية التي تبذلها باقي الجهات الفاعلة في هذا الصدد». وكان مجلس الوزراء أقر امس الاسباب الموجبة لمشروع القانون المعدّل لقانون منع الارهاب لسنة 2016 بهدف تعزيز المنظومة الأمنيّة في مواجهة الإرهاب، وتتبُّع الأشخاص المشتبه بهم في ارتكاب أو محاولة ارتكاب أعمال إرهابيّة، ومحاصرتهم والحدّ من خطر تحرّكاتهم. وبموجب التعديل سيتم منح الحاكم الاداري صلاحية اصدار مذكرة القاء القبض على المشتبه بهم في ارتكاب او محاولة ارتكاب أعمال إرهابية، وصلاحية توقيفهم، إضافة إلى ايجاد سند تشريعي يجيز للأجهزة الأمنيّة والعسكرية استعمال القوة اللازمة لتعطيل المشتبه بارتكابهم أعمالا ارهابية، وإلقاء القبض عليهم، وتحويلهم للحاكم الاداري او المدعي العام.