تشارك السلطنة ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية بالملتقى الخليجي حول جودة الحياة لكبار السن وخدماتهم واستشراف مستقبلهم، والذي ينظمه المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية بالكويت خلال الفترة من 12-13 من مايو الجاري، يأتي تنظيم هذا الملتقى تنفيذا لقرار مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الثلاثين والمنعقدة بالمنامة في أكتوبر 2014م باستضافة الكويت للملتقى الخليجي حول جودة الحياة لكبار السن وخدماتهم واستشراف مستقبلهم.
يهدف الملتقى إلى التعريف بالمعايير العلمية لجودة الحياة لكبار السن واشتراطاتها، والوقوف على المستجدات في متطلبات واحتياجات كبار السن الحاضرة والمستقبلية، ورصد وتشخيص المشكلات والصعوبات التي يواجهها كبار السن والعاملون معهم في دول مجلس التعاون على وجه الخصوص والمجتمعات العربية بوجه عام، إلى جانب التعرف على المواقف والاتجاهات والتصورات العلمية الحديثة في مجال رعاية كبار السن ومحاولة العمل على توظيفها مما يتناسب مع ظروف المجتمع العربي الخليجي، وتقييم أوضاع كبار السن في ضوء التحولات والمستجدات التي شهدها العالم وتأثيراتها على ثقافة وقيم دول مجلس التعاون في التعامل أسريا واجتماعيا مع كبار السن، كما يهدف الملتقى إلى تحديد الأدوار والوظائف والمسؤوليات الجديدة سواء من كبار السن أنفسهم أو من قبل أسرهم أو من قبل المجتمع ومؤسساته المختلفة، والحماية القانونية اللازمة لكبار السن وجودة حياتهم في مختلف المجالات وفق التوجهات العلمية الحديثة.
يتناول الملتقى خلال فترة انعقاده العديد من المحاور أهمها معايير ومقاييس جودة الحياة لكبار السن في دول مجلس التعاون، وأهمية العمل التنموي لكبار السن، وتقويم القيم والاتجاهات المجتمعية حول كبار السن ومتطلبات تفعيلها، وأوضاع كبار السن ومشكلاتهم في دول المجلس، إلى جانب الحديث حول رعاية كبار السن بين الاعتماد الذاتي والمسؤولية المجتمعية، وعرض لبعض حالات جودة الحياة لكبار السن وسبل تلبيتها من واقع التجربة الميدانية.