باريس ـ د.ب.أ :
تسببت موجة أنفلونزا شديدة في فرنسا إلى وصول بعض المستشفيات لطاقتها الاستيعابية القصوى، مما دفع وزارة الصحة الفرنسية لتوجيه مناشدة للمستشفيات بإرجاء بعض الجراحات غير الملحة لتوفير أسرة كافية لمرضى الانفلونزا. وقالت وزيرة الصحة الفرنسية ،ماريسول توران، في باريس إن 142 من إجمالي 850 مستشفى عاما في فرنسا أبلغت عن توتر الوضع لديها جراء موجة الأنفلونزا الشديدة. ونقلت إذاعة فرانس إنفو الفرنسية عن طبيب في مستشفى بمدينة ليون قوله إنه أصبح من الصعب العثور على سرير شاغر لكل مريض. ويقدر عدد الأشخاص الذين عثر لديهم على أعراض الأنفلونزا خلال موجة الأنفلونزا الواسعة، التي بدأت قبل أربعة أسابيع بنحو 784 ألف مريض حتى الآن. وكان هناك 627 مريضا مصابا بأعراض شديدة للأنفلونزا يتلقون العلاج في العناية المركزة توفي منهم 52 شخصا. وتوقعت وزيرة الصحة الفرنسية أن ترتفع حصيلة الوفيات هذا العام جراء الأنفلونزا بسبب العدد الكبير الحالي للإصابات. وأوضحت الوزيرة أن موجة الأنفلونزا بدأت مبكرا هذا العام. وتفيد البيانات الرسمية بأن فيروسات من نوع A(H3N2) الفرعي هي التي وراء هذه الموجة. وتمثل هذه المجموعة من الفيروسات خطرا على كبار السن بشكل خاص. وتتوقع السلطات المعنية في فرنسا أن تبدأ حدة هذه الموجة في التراجع قريبا.