بغداد ـ وكالات: استبق رئيس الوزراء العراقي نتائج الانتخابات التشريعية وبدأ في اتصالات مع عدد من الكتل السياسية لتشكيل حكومة الأغلبية السياسية.
وقالت صحيفة "البيان" في عددها أمس إن "رئيس الحكومة واللجنة المفاوضة يجرون لقاءات وتفاهمات مع كتل وشخصيات عديدة من بينها وفود حزب الدعوة تنظيم الداخل وحزب الفضيلة ونواب عن الموصل وجبهة العمل برئاسة سليم الجبوري، وأعضاء القيادة في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الدكتور برهم صالح ونجم الدين كريم محافظ كركوك وعبداللطيف جمال رشيد لتشكيل الحكومة الجديدة".
وذكرت أن المؤشرات الأولية لنتائج الفرز لأوراق الاقتراع تشير إلى "تقدم ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي بفارق كبير عن أقرب منافسيه، وحصل على تسعين مقعدا وتفوق في جميع محافظات الوسط والجنوب بما يعزز فرصه في طرح رؤاه ومواقفه وفي مقدمتها التوجه لتشكيل حكومة أغلبية سياسية قائمة على أسس وطنية.
وأوضحت أن مساعي المالكي لتشكيل حكومة الأغلبية السياسية "تنطلق من كونها تمثل خيارا موضوعيا يتلاءم مع المرحلة الحساسة التي يمر بها العراق اليوم وحركة تصحيحية لتجاوز نقاط ضعف ومشاكل حكومة الوحدة الوطنية وحكومة الشراكة الوطنية وصولا إلى تحقيق تطلعات الشعب العراقي في تثبيت الأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية والازدهار".
ويتوقع أن تعلن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات النتائج النهائية للانتخابات العامة البرلمانية بنهاية الشهر الجاري.