القاهرة ـ (الوطن) ـ وكالات:
قال وزير الداخلية المصري إن بلاده فككت ثلاث "خلايا إرهابية"، بينها خلية تابعة لجماعة "أجناد مصر" والتي تبنت معظم الهجمات الأخيرة ضد رجال الأمن في القاهرة.
وقال وزير الداخلية محمد إبراهيم في مؤتمر صحفي في القاهرة إن أجهزة الأمن تمكنت أخيرا من "ضبط الخلايا والعناصر الإرهابية المتورطة في استهداف رجال القوات المسلحة والشرطة".
وأوضاف الوزير أنه "تم ضبط عناصر خلية ما يسمى عناصر أجناد مصر بينهم ثلاثة من أبرز كوادر التنظيم... بالإضافة إلى أربعة آخرين".
وقال الوزير إن المقبوض عليهم اعترفوا بالالتحاق بالتنظيم وإنهم "تورطوا في تنفيذ الحوادث التفجيرية الأخيرة التي شهدتها محافظة القاهرة.. واستهدفت التمركزات الأمنية ونقاط المرور وسيارات ضباط القوات المسلحة والشرطة".
وقال الوزير إن عمليات الخلية التابعة لأجناد مصر بالتفجيرات الأخيرة التي استهدفت اغتيال رجال الأمن في القاهرة وخلفت قتلى بينهم ضباط كبار هم عميد شرطة في ثلاثة تفجيرات أمام جامعة القاهرة في الثاني من إبريل الفائت، وعميد في قوات الأمن المركزي بتفجير استهدف سيارته أمام منزله في 23 ابريل.
وتبنت أجناد مصر الهجومين آنذاك.
وقال الوزير إن الأجهزة الأمنية "تمكنت خلال الأيام القليلة الماضية من كشف وإجهاض تحرك خليتين عنقودتين تعتنق عناصرهما أفكار تكفير العاملين في القوات المسلحة والشرطة وحتمية استهدافهم وتكفير الإخوة الأقباط... واستهداف المنشآت المهمة والحيوية".
واضاف الوزير "تربط عناصر تلك الخلايا صلات وطيدة بين بعضهم البعض لمشاركتهم السابقة في اعتصام النهضة" .
وقال الوزير إن الشرطة فككت خلية أخرى من ثلاثة أشخاص بينهم قيادي في جماعة الإخوان مسؤول عن تمويلها وكانت تخطط لمهاجمة رجال الأمن من الجيش والشرطة.
وقال اللواء عبد الفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية المصري بعد انتهاء المؤتمر الصحفي إن "ما يربط تماما بين الإرهاب والإخوان.. ان العناصر التي كانت في اعتصام رابعة العدوية والنهضة من الإخوان هي ذات العناصر التي تقوم بتشكيل خلايا إرهابية وترتكب العمليات الإرهابية الآن". على حد قوله.
واضاف اللواء عثمان ان "الضربات الأمنية الأخيرة أثرت تأثير كبيرا على حركة تلك الجماعات"، وتابع "لذلك العمليات (ضد الامن) قلت مؤخرا والأمور أصبحت تحت السيطرة".