القدس المحتلة ـ (الوطن) ـ وكالات:
يمضي الفلسطينيون في استكمال اتفاق المصالحة الأخير، فيما يستمر الاحتلال في التنصل من استحقاقات السلام.
ووصل عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ومسؤول ملف المصالحة فيها عزام الأحمد إلى قطاع غزة لإجراء مشاورات تتعلق بتشكيل حكومة التوافق بموجب تنفيذ اتفاق المصالحة.
ولم يدل الأحمد بتصريحات عند دخوله غزة، فيما قال متحدثون باسم حركة حماس إن المباحثات مع الأحمد ستتناول تشكيل حكومة التوافق وبقية ملفات المصالحة بموجب الاتفاق الذي أعلن بين الجانبين في الـ 23 من الشهر الماضي.
وكان عباس استقبل في مكتبه في رام الله وفد من قيادات حماس في الضفة الغربية لنفس الغرض.
في غضون ذلك قالت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن إسرائيل "تتنصل" من جهود تحقيق "مصالحة تاريخية".
وقالت اللجنة في بيان صحفي أصدرته بمناسبة الذكرى السنوية 66 للنكبة التي تصادف الـ 15 من مايو إن إسرائيل ترفض كل الأعراف والقوانين الدولية، ووضع نفسها فوق كل القوانين فيما يخص حل القضية الفلسطينية.
وشددت اللجنة على أن أي حل للصراع مع إسرائيل يقوم على "تسوية سياسة تقود إلى دولة فلسطينية كاملة السيادة على جميع الأراضي التي احتُلت عام 1967 وإلى تأمين حقوق اللاجئين من شعبنا وفق قرار الأمم المتحدة 194".
وقالت إنه "بالرغم من قبول الحركة الوطنية الفلسطينية ممثلةً بمنظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بالشرعية الدولية، ما زالت إسرائيل مستمرة في تقويض أساس الدولة الفلسطينية، وفي التهام أراضيها، تحت حجج وذرائع مدانة من العالم أجمع، بما في ذلك أقرب حلفائها التاريخيين ".
في غضون ذلك أعلن بطاركة ورؤساء الكنائس المسيحية في القدس المحتلة رفضهم لمحاولات تجنيد الشباب المسيحيين في الجيش الإسرائيلي.
وجاء الإعلان في بيان صادر عن بطريرك الروم الارثوذوكس ثيوفولس الثالث وبطريرك اللاتين فؤاد طوال وبطريرك الأرمن الأرثوذكس نورهان مانوجيان ورئيس حراسة الأراضي المقدسة قدس الأب الوقور بيير باتيستا بيتسابالا، كما حمل البيان توقيع 12 رئيس اساقفة في القدس.