تقام بالتعاون مع الفيفا للنهوض بمسيرتنا الكروية

متابعة : ليلى بنت خلفان الرجيبية
كشف مساء امس الاتحاد العماني لكرة القدم سلسلة الندوات التي سيقيمها الاتحاد خلال الفترة القادمة بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي والاتحاد الدولي لكرة القدم وذلك بمبنى الاتحاد وبحضور عدد من الاعلاميين من مختلف الصحف المحلية وقد ترأس الاجتماع الدكتور احمد بن حبوش بن محمد الفارسي عضو مجلس الادارة والمكلف باعمال الأمين العام ـ المدير التنفيذي وقد كشف عن محاور ندوة ( اوضاع اللاعبين ) والتي ستنطلق الأسبوع المقبل على مدار يومي الاحد والاثنين وندوة (سلامة وأمن المنشآت والملاعب ) والتي ستنطلق في فبراير القادم ان شاء الله .
محاور الندوات
وفي بداية الاجتماع قال الدكتور احمد الفارسي : نرحب بكم في مقر الاتحاد العماني كما انني ارحب بكافة وسائل الاعلام المختلفة للحديث عن الندوات التي سيقيمها الاتحاد العماني لكرة القدم خلال الفترة المقبلة وذلك بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا ) والاتحاد الآسيوي تحت مسمى
( ندوة اوضاع اللاعبين ) والتي تهم كما هي موضحة من اسمها اللاعبين وادارات الأندية والوسط الرياضي ايضا وسوف يناقش عن تراخيص الاندية بشكل او بآخر والتي تعتبر من المواضيع المهمة التي تندرج تحت اوضاع اللاعبين وخصوصا ان النادي لن يستطيع ان يرخص ان وجدت ثمة اشكاليات قانونية او مالية وسوف يحاور في الندوة عمر اونجارو مدير الاشتراطات في الاتحاد الدولي لكرة القدم ولوديفيك ديلكات من قسم الاحصائيات اللاعبين في الاتحاد الدولي لكرة القدم وسيكونون متواجدين بهذا الشأن .
.ندوة أوضاع اللاعبين
وتابع الفارسي قائلا : سوف تنطلق الندوة الأولى بمشيئة الله يومي 29 و30 من يناير الجاري والتي ستتحدث عن ( اوضاع اللاعبين ) والتي ستكون بفندق شيراتون وجاءت هذه الندوة بسبب الأوضاع الاخيرة التي تهم عقود اللاعبين والجوانب القانونية المنظمة التي تهم تلك العقود فكان لزاما من الاتحاد العماني لكرة القدم ممثلا بالأمانة العامة من اجل اخذ زمام الامور وطرق للجهات المنظمة للعبة سواء دوليا او حتى قاريا للتعرف على القوانين التشريعية المنظمة بالطريقة الصحيحة والأسس المتعارف عليها دوليا في هذا الأمر وما نريد ان ننوه اليه ان هناك بعض الاحكام القضائية التي صدرت ضد بعض الاندية المحلية من خلال الشكاوى التي قدمها لاعبو تلك الاندية سواء لاعبين دوليين او لاعبين محليين فبالتالي كان لزاما علينا طرح مثل هذه القضايا وايجاد الحلول من خلال شرح القوانين الدولية التي ينبغي على الوسط الرياضي التعرف عليها بالاضافة الى ان بعض الاندية منعت من التراخيص بسبب شكوى لاعب فقط حال دون منحه ترخيص الفيفا بشكل نهائي .
أهمية الندوة
بطبيعة الحال هناك الكثير من المفاهيم التي ستكشف في ندوة
( أوضاع اللاعبين ) والتي ستكون اهميتها عبارة عن اليوم الاتحاد العماني لكرة القدم جلب الكثير من الخبرات المنظمة في هذا المجال الى السلطنة فبالتالي يتوجب الأمر ان نقوم بتسويق الندوة بشكل افضل وايضا يتوجب الامر ان يعي الجميع بأهمية مثل هذه الندوات واللقاءات والفعاليات من اجل ترتيب البيت داخليا قبل ان تتفاقم المشكلة وتصل خارجيا بطريقة او اخرى لذلك وجهت الدعوة الى كافة الشرائح التي من الممكن ان تكون لها صلة بهذا الأمر من قريب او بعيد ومنها وجهنا الدعوة لجميع رؤساء الأندية للمشاركة في الندوة وقد تكفل الاتحاد العماني لكرة القدم بكافة المصاريف حسب اللوائح المالية المنظمة بهذا الخصوص بالاضافة الى مخاطبة وزارة الشؤون الرياضية والاعلام الرياضي واللجان القانونية بالاتحاد العماني لكرة القدم وبعض الشخصيات التي لها صلة بأوضاع اللاعبين من اجل اثراء النقاش وطرحه بصورة اكثر واقعية وكذلك لجنة المسابقات واعضاء مجلس ادارة الاتحاد العماني لكرة القدم .
الهدف من الندوة
وتحدث الفارسي عن الهدف المنشود من تجمع كافة الشرائح في الندوة سوف ينصب في نظريتين وهي علمية وعملية فالنظرية ستكون بمثابة التعرف على اللوائح والقوانين والتشريعات وكافة الجوانب التي يجب ان تؤخذ في الاعتبار من اللاعب أو من النادي او من الاتحاد على اساس انهم يمثلون مثلث اللعبة وهم المعنيون بهذا الموضوع .
واما الجانب العملي سيكون بمثابة عمل حلقات نقاش تخص اوضاع اللاعبين وستكون الحلقة مفتوحة حوارية يناقش من خلالها كافة الجزيئيات التي تهم اللاعب من كافة الجوانب وما له وما عليه من خلال العقود والتعاقدات التي يقوم بها بالاضافة الى دور النادي في تلك العقود وسيكون متواجدا في الجلسة النقاشية احد رؤساء الأندية ورئيس لجنة فض المنازعات وبعض الشخصيات الرياضية وعضو من الاتحاد العماني لكرة القدم للمناقشة في طاولة المفتوحة كل الأوضاع والاشكاليات الأخيرة التي حدثت من الواقع ودور كل جهة في كيفية وقف التداعيات وبخاصة السلبية التي من الممكن ان تؤثر في مصلحة وسمعة الرياضي والرياضة بشكل عام .
لان ما حدث مؤخرا في الواقع المحلي تم رصد عدد من السلبيات من الممكن ان تؤخذ في شأن المنظومة الكروية في السلطنة بعدما شوهد حضور بعض المحامين الدوليين الى مقر الاتحاد العماني لكرة القدم وهم يمتلكون توكيلات للاعبين محليين وعرب ودوليين من اجل التوكيل والتقاضي على بعض الادعاءات التي قدمت لبعض الاندية وفي الحقيقة اصبح الوضع مقلقا ولكن ليس هناك ما يستوجب الخوف مما يحدث اذا ما وجدت التوعية والارشاد في هذا الجانب واستطعنا من تقديم التوعية الصحيحة قبل انتشار الخطورة التي يجب الوقوف معها بتركيز وعناية مع وجود للخطوط الحمراء وعدم تجاوزها ووضعها في محلها إلى حين ايجاد حلول منطقية تقصي بتلك الشكاوى .
حلقات النقاش
وتابع الفارسي في حديث قائلا : وبالنسبة لحلقات النقاش في ندوة
( أوضاع اللاعبين ) سوف تتضمن عددا من المحاور منها التعريف بالتشريعات والتعريف باللوائح المنطوية في اوضاع اللاعبين ودور لجنة التقاضي او اوضاع اللاعبين في الفيفا والجوانب القانونية التي تحكمها وما هي لجنة التقاضي كل هذه المحاور يجب على الوسط الرياضي التعرف عليها ومناقشتها والتعرف على التشريعات الجديدة في هذا الشأن وان تكون كل تلك الجرعات التثقيفية مهمة للجميع اذا ما أردنا تطبيق اللعب الاحترافي سواء تم تطبيقه بشكل جزئي او نهائي في النهاية ان تكون المنظومة الكروية في سلطنة عمان مستندة على قواعد وعلى متانات قوية وصلبة وتكلل بالنجاح بإذن الله تعالى .
مشاركة اللاعبين
وحول فتح باب النقاش للاعلاميين وسؤالهم عن اهمية تواجد اللاعبين في هذه الندوة كونها تمس متطلباتهم وآلية التعامل مع العقود بينهم وبين الاندية اجاب الفارسي قائلا : تم دعوة بعض اللاعبين بصفة شخصية للتواجد في هذا الحدث وبخاصة اللاعبين الذين لهم تجارب احترافية خارج السلطنة واتمنى التأكيد على حضورهم كون ان احد المطالبات كانت من قبلهم لاقامة مثل هذه الندوات فعقد اللاعب اليوم تحكمه الكثير من اللوائح ويتضمن 3 ركائز اساسية اللاعب والنادي والاتحاد وايضا باشراف الاتحاد الدولي فبالتالي هذه الفئة من اللاعبين لابد ان تدرك وتعي بمثل تلك القوانين التي سيتم طرحها ومناقشتها في الندوة القادمة .
الندوة الثانية
وجدير بالذكر ان الندوة الثانية ستكون في شهر فبراير وسوف تتحدث عن (سلامة وأمن المنشآت والملاعب لكرة القدم ) وستكون كذلك باشراف محاضرين دوليين .