رام الله المحتلة ـ الوطن ـ وكالات:
استشهد شابان برصاص الاحتلال في تظاهرة بذكرى النكبة قرب عوفر غرب رام الله،عصر أمس الخميس. وأفادت مصادر فلسطينية أن تظاهرة سلمية خرجت في ذكرى النكبة الـ 66 وتضامنا مع الأسرى الإداريين في إضرابهم المستمر منذ 22 يوما، فأطلق جيش الاحتلال النار على الشبان ما أدى لاستشهاد شابين إضافة إلى عشرات الإصابات بالاختناق بقنابل الغاز. وأضاف إن الشهيدين هما محمد عودة أبو الظاهر 22 عاما من أبو شخيدم شمال رام الله،ونديم صيام نوارة 17 عاما من المزرعة القبلية برام الله أصيبا برصاص حي بالصدر أدى لاستشهادهما على الفور،وتم نقل جثماني الشهيدين إلى مستشفى رام الله الحكومي. وأفادت مصادر طبية أن 3 إصابات بالرصاص الحي وصلت للمشفى الحكومي لشبان في عمر الـ17 أصيب أحدهم برصاص حي في صدره وأجريت له عملية جراحية ووضعه مستقر، وآخر برصاص حي في قدمه والثالث برصاص حي في يده. أحيا العرب والفلسطينيون أمس ذكرى مرور 66 عاما على النكبة بفاعليات في الأراضي المحتلة وخارجها، تنوعت بين مسيرات دعم القضية الفلسطينية والصمود على الثوابت والأسس ومنها حق العودة والتمسك بالقدس. وقال الرئيس محمود عباس إن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تزال تعيش عقلية الماضي، وتغلق بسياستها فرصة الوصول إلى حل الدولتين الذي أجمع عليه العالم، لتفتح الطريق أمام أحد احتمالين هما دولة ثنائية القومية أو نظام أبرتهايد عنصري وقال إنه بعد مرور 66 عاما على النكبة أثبتنا وسنثبت، إعادة فلسطين إلى خارطة الجغرافيا، دولة مستقلة سيدة على أرضها بعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف الرئيس عباس في خطاب متلفز وجهه للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات وبثه تليفزيونا فلسطين، والفلسطينية، لمناسبة الذكرى الـ66 للنكبة، أن فلسطين أصبحت على رأس جدول اهتمام العالم وقادته، ليس كقضية لاجئين ولكن كقضية تحرر وطني واستقلال لشعب عظيم وعريق. وشدد على أن ما أنجز كان ثمرة استراتيجية سياسية وفقت ما بين العدل والممكن والمتاح، والانضواء تحت الشرعية الدولية وقراراتها وآلياتها، دون الانجرار إلى مربعات اليأس أو الاستسلام، 'نقول نعم أو نقول لا حسب ما تقتضيه مصلحتنا الوطنية العليا. وأعرب الرئيس عن أمله بأن يكون العام الـ66 للنكبة عام النهاية لمعاناتنا الطويلة، وبداية لمستقبل جديد لشعبنا. وقال: 'آن الأوان لإنهاء أطول احتلال في التاريخ، وآن الأوان لقادة إسرائيل أن يفهموا أنه لا وطن للفلسطينيين إلا فلسطين.