صور عبدالله بن محمد باعلوي
شهدت ولاية صور وكافة مناطقها والنيابات التابعة لها مساء امس الاول هطول الأمطار تراوحت مابين الغزيرة والمتوسطة سالت على إثرها الأودية في نيابة طيوي والشعاب في مختلف مدن الولاية جعلها الله أمطار خير وعم بنفعها البلاد والعباد
وقد تأثرت الشوارع الرئيسية بولاية صور بكميات كبيرة من المياه الأمر الذي ساهم في تواجد البرك المائية وازدحام حركة السير في اغلب الشوارع الرئيسية بدءا من مدخل الولاية بفندق شاطئ صور وهو المدخل الرئيسي لولاية صور والقادمين من محافظة مسقط مرورا بمناطق المرتفعة إلى السوق التجاري ومناطق بلاد صور ولم تنجح مشاريع الصرف الصحي الذي نفذتها بلدية صور الذي صرفت لها مبالغ كثيرة حيث غطت المياه البسيطة المتكونة من الأمطار وبعض الشعاب في مناطق الشرية والمرتفعة والمركز الصحي والسوق التجاري والساحل وغيرها من المناطق
وهذا الأمر إلى متى سيظل فولاية صور المدينة الساحلية السياحية التي تعتبر من أكبر المدن وأهمها تغرق بسهوله من أمطار بسيطة وتتعطل حركة السير في أغلب مداخل الولاية وشوارعها وبلدية صور تسعى جاهدة في أنجاز أعمالها لكتها دون جدوى وقامت بتنفيذ مشاريع الصرف الصحي في شوارع الولاية لتصريف مياه الأمطار وخاصة بمنطقة الشرية بالقرب من محلات المليون وبالقرب من مجمع صور الصحي والشارع الرئيسي المؤدي لمدخل السوق التجاري والشوارع الداخلية في السوق التجاري وغيرها من الشوارع وصرفت المبالغ من أجل إيجاد الحلول السريعة لمشكلة تجمع مياه الأمطار وتعاونت الشركات الكبرى بالولاية بتقديم الدعم لهذه المشاريع لكنها لم تنجح دون معرفة الأسباب وعليه فأن أهالي الولاية يطالبون الجهات المعنية بالتدخل السريع في حل هذه المشكلة والتي أصبحت تؤرق الجميع فهطول الأمطار ولو بكميات بسيطة تصبح الشوارع برك مائية
وحول هذا الموضوع والمشكلة التي حدثت في بعض مواقع الصرف الصحي وخاصة المجاور لمحلات المليون بمنطقة الشرية والتي بلغت تكلفته ال60 ألف ريال أفاد المهندس سليمان بن حمد السنيدي المتواجد حاليا في تونس ببرنامج تدريبية أجاب بأنني متواصل مع الأخوة في البلدية لمعرفة كل الأحداث وخاصة بعد هطول الأمطار على الولاية فالتجمع المائي المتواجد في موقع التصريف الصحي بمنطقة الشرية ( محلات المليون ) به فيه عائق فني والمشروع لم يكتمل بعد ولم يتم استلامه ونزول الأمطار خلال هذه الفترة ساهمت بشكل كبير في معرفة سلبيات المشروع وإمكانية تحسينه وتطويره حيث أن المشروع عبارة عن قناة مفتوحة بعرض 4 متر وطول القناة 300 متر وبعد القناة المفتوحة توجد فتحات مناهيل تصريف عدد 8 مناهيل ف الشارع ويتم تصريف المياه للبحر عبر 3 أنابيب مياه بلاستيكية ذو مواصفات عالية قطر الأنبوب الواحد 50 سنتيمتر وسعة الإجمالية للأنابيب 150 سنتيمتر طول خط الأنابيب من موقع التصريف الى النقطة الأخيرة للتصريف 400 متر
وأضاف بأن المشروع لم يكتمل والبلدية لم تستلم المشروع من الشركة ويحتاج الى إضافات ومن ضمنها تركيب اﻻنترلوك الذي يحمي الأنابيب من الطمي والطين بالاضافة انه يحتاج الى توسعة نقطة مع قطع الطريق وإعادة رصفه ولكن الموقع بدأت المياه به تنقص بدون أي تدخل من قبل البلدية
وحول المناطق الأخرى بولاية صور أفاد سليمان السنيدي بأنه البلدية تواصل أعمالها في مثل هذه المشاريع ففي منطقة السوق التجاري ستواصل عمل مشروع تصريف المياه خلال الفترة القادمة أما منطقة المرتفعة فنطالب لها بمرحله ثانيه بمشروع التصريف بالإضافة الى توسعة طريق المرتفعة أما المياه المتواجدة في عدد من المواقع بالولاية فان البلدية قائمة بدورها في شفط المياه من جميع المواقع.