باريس ـ وكالات: أقرت قمة باريس التي شارك قادة نيجيريا وعدد من الدول الأفريقية المجاورة لها سلسلة إجراءات الهدف منها القيام بتحرك ضد جماعة بوكو حرام المسؤولة بشكل خاص عن خطف أكثر من 270 تلميذة في منتصف أبريل الماضي في شمال شرق نيجيريا.
وجاء في البيان الختامي لقمة باريس التي جرت بحضور قادة دول نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر وبنين وممثلين للولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، أنه تقرر العمل "فورا" على اتخاذ الاجراءات الآتية:
ـ "القيام بدوريات مشتركة"
ـ "إقامة نظام لتقاسم المعلومات الاستخباراتية"
ـ "إقامة آلية لتبادل المعلومات حول تهريب الأسلحة وتعزيز اجراءات حماية مخازن الأسلحة التابعة لجيوش هذه الدول".
ـ "إقامة آليات مراقبة للحدود".
كما تعهد قادة هذه الدول بـ"إقامة خلية لدمج المعلومات" و"انشاء فريق يحدد الوسائل الواجب اعتمادها تمهيدا لوضع استراتيجية إقليمية لمكافحة الإرهاب في إطار لجنة حوض بحيرة تشاد".
على الصعيد الدولي التزم المشاركون في القمة "تسريع فرض عقوبات دولية في إطار الأمم المتحدة اذا أمكن، ضد بوكو حرام وحركة الأنصار (فصيل منشق عن بوكو حرام) وأبرز المسؤولين فيهما".
كما التزمت فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي "دعم هذا التعاون الإقليمي وتعزيز العمل الدولي لمكافحة بوكو حرام وحماية الضحايا (تقديم الخبرة التقنية وبرامج تدريب، ودعم برامج كيفية إدارة المناطق الحدودية) والتزمت أيضا بـ"ايجاد التمويل لبرامج تدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمناطق المعنية" خصوصا ما يتعلق بالنساء.
كما "كررت جميع الدول التزامها الدفاع عن حقوق الإنسان وخصوصا حماية حقوق الشابات ضحايا العنف والزيجات القسرية أو المهددة بالاستعباد".
وتم الاتفاق على أن تستقبل بريطانيا الشهر المقبل "لقاء متابعة" على المستوى الوزاري لملاحقة تطبيق ما تم الاتفاق عليه في خطة العمل هذه، بحسب ما جاء في البيان الختامي للقمة.