سوما (إسطنبول) ـ وكالات: أعلنت الحكومة التركية إنهاء عملية البحث عن ضحايا آخرين في حادث منجم سوما بعد أربعة أيام من وقوع الحادث فيما بلغت حصيلة القتلى 301.
وقال وزير الطاقة تانير يلديز مساء أمس "لم يعد هناك مفقودون بعد"، مشيرا إلى أن آخر جثتين انتشلتا بعد ظهر الأمس من منجم الفحم المنكوب.
وأضاف الوزير أن عدد القتلى وصل بذلك إلى 301 شخص، وأن 485 عاملا آخرين تمكنوا من النجاة من الحادث الأليم الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي.
وذكر الوزير أن عملية البحث عن ناجين كانت "سباقا مع الزمن".
وأعلن الوزير أن الحكومة ستقدم مساعدات لذوي الضحايا، مضيفا أن سبب الحادث لايزال قيد الدراسة.
ونفت شركة " سوما هولدينج " القابضة التي تملك منجم الفحم الذي شهد أسوأ حادث تعدين في تركيا أن الحادث ناجم عن إهمالها ، قائلة إنها اتبعت القواعد المتعلقة بالسلامة.
يذكر أن التقارير الأولية أرجعت سبب الحادث إلى عطل كهربائي أدى إلى انفجار أحد المحولات، ولكن جوركان ومسئولين آخرين في الشركة قالوا إن الخلل لا يمكن أن يكون في المحول لكنهم لم يقدموا تفسيرا للحادث.
وتواجه الحكومة التركية انتقادات نظرا لما زعم عن تغاضيها عن استمرار معايير سلامة وأمان تتسم بالتراخي واستخدمت الشرطة الغازات المسيلة للدموع ومدافع المياه لتفريق المتظاهرين الغاضبين المنتقدين للحكومة.
واستمر العشرات من الأتراك في احتجاجاتهم أمس في الوقت الذي اقتادت فيه الشرطة بعضهم إلى الحجز.