مسقط ـ العمانية: مع عودة احتراف لاعبي السلطنة لكرة القدم في الملاعب الأوروبية والخارجية يعود بريق الكرة العمانية وينعكس ذلك إيجابًا على تطور المنتخبات الوطنية إذ وصل الرقم مع الموسم الحالي 2017/2018 إلى /6/ لاعبين يتقدمهم الحارس العملاق علي الحبسي حارس نادي ريدينج الإنجليزي الذي أكمل /14/ عامًا من الاحتراف الأوروبي الخارجي.
ويضاف إلى الحبسي اللاعب أحمد مبارك المحيجري الملقب /كانو/ الذي يلعب في صفوف معيذر القطري وهما من الجيل الذهبي للمنتخب الوطني لتظهر الآن وجوه أخرى جديدة تبشر بمستقبل جديد للكرة العمانية من خلال احتراف عزان التمتمي في صفوف ديبورتيفو الاسباني ومحمد الرواحي في نادي جيرون الإسباني وخالد الهاجري في صفوف الظفرة الإماراتي وخالد اليعقوبي في نادي الجهراء الكويتي ولولا الإصابة التي حرمت عيد الفارسي لكان اللاعب السابع المحترف خارجيًا في صفوف الرائد السعودي.
وفي هذا الصدد أكد محسن بن حمد المسروري النائب الأول لرئيس الاتحاد العماني لكرة القدم أن هذه الأسماء سينعكس احترافها إيجابيًا على صفوف المنتخبات الوطنية خاصة إذا تواجدت كأسماء أساسية في فرقها من خلال اكتساب المهارات الفنية العالية موضحًا أن اتحاد الكرة يشجع ويدعم هذا التوجه واللعب في صفوف الأندية الأوروبية.
وأضاف المسروري في حديث خاص لوكالة الأنباء العمانية أن الاحتراف في أوروبا وإن لم يكن في الدرجة الممتازة إلا أنها تعمل فارقا كبيرا في الإمكانيات الفنية وهي أندية بالفعل لديها المستويات في تدرج اللاعب بالفرق في كل ناد من الرديف إلى الأساسية خاصة وأن أعمار هؤلاء اللاعبين صغيرة وستكون لديهم فرصة كبيرة في التواجد الخارجي مثل الحارس الكبير علي الحبسي اذا تطور مستواهم بشكل أفضل والمستقبل أمامهم يبشر بالخير.
وقال المسروري " نأمل في الاستفادة من خبرات الخبير الفني الجديد للاتحاد الكابتن الكبير المصري فتحي نصير في تسويق مجموعة من اللاعبين ولدينا خطة كبيرة في ذلك خاصة إذا برزت مجموعة من الأسماء في صفوف المنتخبات الوطنية وأعتقد أن التألق الكبير لبعض الأسماء في صفوف المنتخب العسكري خلال بطولة كأس العالم العسكرية الثانية لكرة القدم 2017م التي أقيمت في السلطنة وحقق لقبها منتخبنا الوطني العسكري يؤكد أن هناك مجموعة من الأسماء سيكون لها مكانها في صفوف المنتخب الوطني الأول وسيكون حافزا لجميع اللاعبين لبذل المزيد من العطاء بعد أن عادت الثقة للجماهير لذلك نتوقع منهم الكثير في المستقبل وهناك أكثر من لاعب يستحق الاحتراف خارج السلطنة.
ووضح محسن بن حمد المسروري النائب الأول لرئيس الاتحاد العماني لكرة القدم في ختام حديثه لوكالة الأنباء العمانية أن الفرصة مؤاتية لمجموعة من اللاعبين أن يظهروا بمستوى جيد في صفوف المنتخب الوطني الأول خلال الأيام المقبلة من خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا بالإمارات وبعدها بطولة كأس الخليج 2017م في قطر في ديسمبر المقبل وهذا يعتمد على جهد اللاعب وقدرته على تطوير نفسه بشكل ملفت.