(باكستان) ـ ا.ف.ب: أفاد مسؤولون ان خمسة اشخاص قتلوا الاربعاء عندما هاجم انتحاريان مجمعا حكوميا في المنطقة القبلية في باكستان، وتبنت طالبان الاعتداء الذي يأتي ضمن موجة جديدة من الهجمات.
وأسفر الهجوم الذي أستهدف صباحا مقرا في موهماند القبلية عن جرح سبعة اشخاص أيضا.
وقال حميد الله ختاك المسؤول في الادارة المحلية في موهماند "وصل أحد المهاجمين سيرا على الاقدام وبدأ باطلاق النار على الجنود، بينما كان الآخر على دراجة نارية وأندفع نحو البوابة الرئيسية للمجمع".
واوضح انه تم اطلاق النار على المهاجم الذي كان راجلا وقتل، الا ان الثاني تمكن من تفجير نفسه ما ادى الى مقتل ثلاثة عسكريين ومدنيين اثنين، وقد أكد الجيش الباكستاني هذه الحصيلة.
وقالت الشرطة لاحقا ان انتحاريا ثالثا فجر نفسه عندما حاصرته القوات الامنية خلال عملية مطاردة في المنطقة.
ويأتي هجوم الاربعاء بعد يومين من تفجير دام في لاهور عاصمة مقاطعة البنجاب حصد 13 قتيلا وجرح العشرات.
وتبنت "جماعة الاحرار" وهي فصيل منشق عن طالبان الباكستانية الاعتداءين.
وكانت الجماعة قد توعدت الاسبوع الماضي بموجة جديدة من الهجمات على المؤسسات الحكومية، وقال متحدث باسمها لفرانس برس الاربعاء ان هذه الهجمات ستستمر.
وشن الجيش الباكستاني عام 2014 حملة مداهمات في المنطقة القبلية حيث كان المقاتلون ينشطون بحرية، ما ادى الى تحسن دراماتيكي أمنيا في باكستان في العامين الاخيرين.
لكن الجماعات المحلية مثل طالبان الباكستانية ما زالت تملك القدرة على تنفيذ هجمات.