تمديد تسجيل ناخبي الخارج والبرلمان يحث على التصويت
دمشق ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:
واصل الجيش السوري تحقيق تقدم في ملاحقته للمسلحين خاصة على جبهة درعا، فيما من المنتظر أن يسير حي الواعر بمحافظة حمص على خطى مدينة حمص القديمة فيما يخص المصالحات والتسويات، في حين مددت لجنة الانتخابات السورية فترة تسجيل الناخبين بالخارج، فيما حث البرلمان السوريين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
وبسط الجيش السوري سيطرته الكاملة على بلدة أم العوسج في منطقة الصنمين بريف درعا، فيما تم إيقاع أعداد من الإرهابيين قتلى ومصابين حاولوا التسلل إلى مناطق آمنة في مدينة حلب، كما واصل الجيش استهدافه لأوكار وتجمعات الإرهابيين في الرستن وتلبيسة بريف حمص الشمالي، وكثفت عملياتها في ملاحقتها للمجموعات الإرهابية المسلحة في ريف دمشق.
إلى ذلك نقلت قناة الميادين عن مصادر لها أن لقاء سيجمع وفداً من لجنة المصالحة السورية ووفداً من المسلحين، للبحث في تسوية بحي الواعر في مدينة حمص على غرار تسوية حمص القديمة.
وأفادت القناة بوصول المفاوضات مع المسلحين إلى مراحل متقدمة، وأضاف بحسب مصادر "أن المسلحين يطالبون بالخروج مع أسلحتهم" فيما تصر الحكومة السورية على أن يكون خروجهم من دون السلاح.
وعلى صعيد الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر القادم قررت لجنة الانتخابات الرئاسية في وزارة الخارجية تمديد موعد التسجيل للانتخابات الرئاسية حتى نهاية يوم 21-5-2014.
وقالت اللجنة إنه يرجى من المواطنين السوريين المقيمين خارج أراضي الجمهورية العربية السورية الحاصلين على إقامة سارية المفعول في البلد المضيف الحضور إلى مقرات السفارات مصطحبين معهم جوازات سفرهم وتسجيل أسمائهم في اللوائح الانتخابية يوميا من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثامنة مساء ليتمكنوا من ممارسة حقهم الانتخابي في الاقتراع على منصب رئيس الجمهورية الذي سيجري في مبنى السفارة ذات الصلة بمكان إقامتهم وذلك يوم الأربعاء 28-5-2014 من الساعة السابعة صباحا وحتى الساعة السابعة مساء.
وفي السياق ذاته دعا رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام المواطنين السوريين كافة بمختلف انتماءاتهم السياسية وأطيافهم الاجتماعية للمشاركة في ممارسة حقهم وواجبهم في الانتخابات الرئاسية التي تجسد "سيادة سوريا وتعبر عن وعي شعبها ورفضه التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية وتعكس إصراره على مواصلة الحياة في مواجهة قطعان التكفير والقتل والإرهاب".
من جانبها اعلنت المبادرة الوطنية للكرد السوريين في القامشلي تأييدها الانتخابات الرئاسية ودعمها الرئيس بشار الأسد، واصفة إياه بصِمام الأمان لوحدة سوريا واستقرارها.