أحمد البوسعيدي :
الفكرة لم شمل أصحاب الإنجازات على مدار 43 عاما من عمر تأسيس القلعة الفنجاوية
متابعة ـ عبدالعزيز بن درويش الزدجالي:
نظم نادي فنجاء في ليلة من ألف ليلة و ليلة ازدانت سماؤها بنجوم تاريخ العتيد ومستقبله المبهر تجمعا للأسرة الفنجاوية ضم نجوم الفريق الذين سطروا تاريخ النادي بأحرف من ذهب بثمانية بطولات محلية و خليجية تغنت بها جماهير النادي و لا زالت كذلك حيث تم توجيه دعوة الى كافة اللاعبين السابقين و كذلك الطاقم الاداري للفريق الذي ساندوا في حصد تلك الالقاب و الانجازات تقديرا و احتراما لهم و كذلك ليكونا بمثابة الملهم لأذجيال مستقبل النادي و شحذ معنوياتهم نحو تحقيق اللقب التاسع للنادي
الهدف التجمع
وعن الهدف من هذا التجمع الأسري قال احمد بن سالم البوسعيدي نائب رئيس النادي أن فكرة نابعة من لم شمل أصحاب الإنجازات السابقة للنادي على مدار ال 43 عام لتأسيس النادي وتعريفهم بالجيل الجديد والعكس صحيح فبالرغم من الاعتذارات العديدة الا ان مجموعة كبيرة لبت الدعوة و رحبت بالفكرة ونحن جميعا نعتز بهذه الكوكبة من النجوم التي صنعت امجاد وتاريخ النادي وحملت عروشه ونكن لهم كل الاحترام و التقدير فكان من الواجب علينا ان ندعوهم ونكرمهم ونتيح الفرصة للاعبين الجدد ان يتعرفوا على هذا الجيل الذهبي بحيث يسهم ذلك في رفع معنوياتهم استعداد للمباراة القادمة
المهم النتيجة
واضاف البوسعيدي بأن الجهاز الإداري يعمل من أجل أن يحقق الكأس الغالية فالمباراة القادمة لها استعداد متميز وخاص فمباراة الكأس الغالية تختلف تماما عن مباريات الدوري فمن خلالها يكون المهم لدينا النتيجة بغض النظر عن الأداء فهو يعد شيئا ثانويا بالرغم من انه مطلب الجماهير الا ان مطلب اللاعب و الجهازين الإداري و الفني للنادي هو النتيجة فنجد ان الكثير من مباريات الكأس لا تصل الى مستوى مباريات الدوري ولكن في النهاية المهم هو النتيجة الايجابية التي تفيد الفريق فنحن نسعى لتحقيق النتيجة و الفوز فالمباراة النهائية يوم السبت القادم ونضيف بطولة غالية الى خزائن النادي
حافز للاعبيين
كما وجه البوسعيدي رسالة الى اللاعبين بأن اجتماعهم اليوم مع نجوم الفريق السابقين يذكرهم بالانجازات السابقة وكذلك يعد حافزا لهم بأن يحققوا إنجازاتهم الخاصة بهم سوف تتحدث عنها الأجيال القادمة وتكون بمثابة مفخرة لهم

كلمة شكر للجماهير
وناشد البوسعيدي جماهير النادي الذي وجه إليها كلمة شكر كبيرة جدا حيث وصفها بأنها جماهير غيورة ولا تمل فهي تتبع الفريق حثما حل و ارتحل فهي ميزة قلما تجدها لدى باقي الجماهير فهم على استعداد للذهاب الى ابعد المناطق خلف فريقها مثل محافظة ظفار أو محافظة البريمي أو أي مكان آخر فجماهير النادي ليسوا بحاجة الى دعوة للمؤازرة و التشجيع فهم يأتون حبا للفريق فدورنا فقط ان نوجه لهم كلمة شكر وتقدير على تواجدهم ومناسدتهم للفريق ولكننا كمجلس إداري فإننا قمنا ببعض التسهيلات لهم والتي تمثلت في توفير وسائل نقل لبعض المناطق كما اضاف نائب الرئيس بأنه تم تشكيل لجنة خاصة بالنادي معنية بشؤونهم للاهتمام بهم وهي قائمة بدورها حيال ذلك عليه فأنني استطيع القول بأننا سوف نجد ملعب المباراة يعم باللون الأصفر
شكر لوسائل الإعلام
كما توجه أحمد بالشكر الخالص الى لـ "الوطن" وباقي وسائل لتغطيتها المتميزة لأخبار النادي
الجيل الذهبي
وكان ممن حضر من الجيل الذهبي للنادي عبدالله سعيد سيف الشكيري الملقب ب (شاكوش) والذي كان لاعبا اساسيا بنادي فنجاء لفترة طويلة امتدت من 1981 وحتى 1990حيث حصد معه 8 القاب حيث قال بأن سبب تواجده اليوم مع زملائه السابقين والحاليين بالنادي هي رغبته في اعطاء دافع للاعبين الذين سيخضون مباراة نهائي الكأس الغالية يوم السبت القادم ضد نادي النهضة وفي ختام حديثه تمنى الشاكوش بأن يحصد فنجاء الكأس التاسعة و يضيفها الى خزائنه
القائد عبدالقادر البوسعيدي
فيما ذكرعبدالقادر بن خليفه بن محمد البوسعيدي القائد الفنجاوي والذي حمل أولى الكؤوس الغالية لنادي فنجاء وتوالى على رفعه للكؤوس على مدى اعوام من 71- 72 73 – 74 – 75 بأنه يعجز عن وصف شعوره حيال ذلك وعن سبب وجوده هذا اليوم قال البوسعيدي بأنه اتى لتحفيز لاعبي فريقه الشبان ليبذلوا قصارى جهدهم لنيل الكأس الغالية التي ستكون بمثابة فخر و اعتزاز لهم سيتغنون بها عبر السنين كما هو الحال بالنسبة لهم وحول الحقبة الذهبية التي عاشها عبدالقادر مع فريقه خلال فترة السبعينات ذكر بأنهم لم يستسلموا لكل العوائق التي واجهتم في تلك الفترة حيث كانت أرضية الملعب ترابية ووعرة والامكانيات شبه معدومة لدرجة انه كان يشتري الكرات من جيبه الخاص وذلك يدل على شغفه و حبه لكرة القدم و لناديه كما اضاف قائد فنجاء السابق بأن الحافز لهم كان اللعب بشعار نادي فنجاء و تمثيله خير تمثيل فالجميع كان يعمل بروح الفريق الواحد حتى اصبح النادي مفخرة لكل عماني فهو النادي الذي رفع كأس الأندية الخليجية وفي ختام حديثه ذكر عبدالقادر بأنني سعيد جد بالالتقاء بزملائه السابقين والذي شاركهم أحلى لحظات الفرح وبهم صنع النادي مجده و تاريخه الحافل

عبدالرحيم الحجري
قال عبدالرحيم بن سليم الحجري من الرعيل الأول لنادي فنجاء ومؤسسي مجده وحاصدي كؤوسه بأن الهدف من حضوره هو الاطلاع و الاطمئنان على احوال النادي وتشجيع الفريق و مؤازرته لمباراته النهائية لكأس مولانا المعظم وكذلك التعارف بين الأجيال التي خدمت النادي سابقا والجيل الحالي كما قدم الحجري نصائح للاعبين لخوضهم المباراة النهائية تتعلق بتهيئة انفسهم بالنوم المبكر قبل المباراة و ان تكون التغذية معتدلة وقبل يوم من المباراة يجب عليهم اخذ قسط جيد من الراحة لكي يكونوا بأفضل حال في يوم المباراة كما يمني النفس بأن يتحصل النادي على بطولة جديدة تعيد له امجاد الماضي وطالب عبدالرحيم الجماهير الفنجاوية بالوقوف خلف الفريق بكثافة كما هي عادتهم في المباريات النهائية للنادي وان يغزوا اللون الأصفر كافة أرجاء مجمع السلطان قابوس ببوشر

زاهر المحروقي : يوم مميز
فيما وصف زاهر بن حارث المحروقي اداري سابق بنادي فنجاء هذا التجمع بأنه يوم مميز جدا للاسرة الفنجاوية بحكم وجود أكثر من جيل التقى بالملعب خلال فترة السبعينات والثمانينات و التسعينات والألفية الجديدة وهذا كان حافزا كبيرا خصوصا للاعبين الجدد لأنهم تعرفوا على اللاعبين القدامى و الذين سبق لهم ان حققوا الإنجازات الجبارة للنادي تمثلت في ثمانية بطولات سابقة وكانوا لاعبين مرموقين بالمنتخب العماني فهي تعد لفتة جميلة جدا من مجلس الإدارة قاموا بها اذ تميز هذا التجمع بالابتعاد عن الرسميات وساده جوا من الأخوة و الأسرية واريحية وهذا سيسهم بشكل كبير جدا في رفع معنويات اللاعبين وينعكس تأثيره بالظفر بالكأس الغالية
طالب هلال : بادرة طيبة
كما شكر كابتن فنجاء السابق خلال عشر سنوات من 85 وحتى 1995 والذي حمل أربع كؤوس خلالها طالب هلال و مدرب منتخبنا الوطني للكرة الشاطئية ادارة نادي فنجاء على هذه البادرة الطيبة و انها جاءت في الوقت المناسب ونحن كلاعبين قدامى للنادي و جمهور سوف نقف وراء الفريق في مباراة النهائي ونتمنى أن تكون الكأس التاسعة للنادي كما ناشد الكابتن طالب اللاعبين بالتركيز في المباراة النهائية وتوقع بأن تكون الجماهير اللاعب رقم 12 وتقف خلف الفريق وكذلك مجلس الادارة وان الكرة الآن أصبح بيد اللاعبين انفسهم

قائد وحامي العرين الفنجاوي
قال محمد سيف سليمان الوهيبي حامي عرين فنجاء خلال حقبة الثمانينات و كابتن الفريق والذي حمل الكاس بقائد مرتين وفاز به كلاعب ثلاث مرات ووصل الى المباراة النهائية أربع مرات أن المباراة النهائية غالبا ما تكون لها نكهة خاصة حيث يراود اللاعبين حلم تحقيق البطولة خلال نومهم وقبيل انطلاق المباراة وعلى ضوء ذلك يتولد لديهم احساس مغاير عن المبارايات الأخرى فأعين اللاعبين تبقى على منصة التتويج قبل انطلاق صافرة النهاية خاصة اذا كان الفريق فائزا فلحظات الصعود للتويج لا يمكن وصفها بالكلمات فهي تعتبر لحظات تاريخية بالنسبة للاعب ومؤثرة قد تصل به الى حد البكاء من الفرح كما حث الوهيبي اللاعبين الى عدم توقف عطائهم في المباراة حتى صافرة النهاية وكما هو معلوم عن نادي فنجاء بأنه فريق اللحظات الأخيرة
علي الحبسي : تجمع رسم احلى لوحات الاستقبال
وقال المنسق الاعلامي للنادي علي الحبسي ان تجمع اليوم رسم احلى لوحات الاستقبال و الترحيب من جماهير النادي عند وصول كوكبة نجوم النادي السابقين كما انني لاحظت بأن عطاء اللاعبين اختلف أثناء ادائهم التمارين فزاد حماسهم و التهب وكأنهم أبناء سعدوا و فرحوا بقدوم آبائهم من رحلة سفر طويلة فأحسنوا بذلك الأداء المتميز في تعبيرهم و امتنانهم بقدومهم و مشاهدتهم لهم ونتمنى أن ينعكس ذلك على مردودهم في المباراة النهائية