تتزايد أعداد السياح من هواة المغامرة، وبخاصة الشباب لاستكشاف الطبيعة التضاريسية البكر والمتنوعة للسلطنة حيث بدأت هذه السياحة في اكتساب شعبية مطردة بين المواطنين والمقيمين والزوار .
وتقدم السلطنة سلسلة عريضة من الأنشطة منها سباقات الدراجات والتسلق وسباقات الدراجات الجبلية والإبحار والتخييم والهبوط من قمم الجبال والغوص والغطس وركوب الأمواج والتجديف وغيرها.
كما بدأ الاطفال في الآونة الأخيرة الانضمام إلى هذه المتعة مع تزايد عدد الآباء الذين بدأوا يدركون مزايا المغامرات الخارجية.
فقد قام طفل يبلغ من العمل 12 عاما بتسلق الجبل الأخضر مؤخرا كما بدأ كثير من الآباء التواصل مع شركات المغامرات لتنظيم رحلات رياضية خارجية لأنفسهم ولأطفالهم.
وقالت مها اللمكية المدير العام لشركة توينتي 3 اكستريم للمغامرات بمسقط إن الطبيعة الشاسعة للسلطنة تقدم امكانيات هائلة للأنشطة الخارجية ورحلات المغامرة ما يجعلها فعلا وجهة فريدة في المنطقة.
من جانبه قال نواف داود استشاري الصفقات بمجموعة كيه بي إم جي إنه يحاول هو وشقيقه الخروج في الإجازة الأسبوعية لاستكشاف مناطق مختلفة والمشاركة في أنشطة مغامرات مثل ركوب الدراجات وركوب الأمواج وتسلق الجبال مضيفا قوله "قمنا مؤخرا بزيارة للجبل الأخضر في رحلة لمدة يومين، وقبلها ذهبنا إلى أماكن عديدة مثل وادي بمه وجبل شمس ، ولا نتخيل فعل شيء آخر خلال الإجازات الأسبوعية أو الرسمية نظرا للطبيعة الخلابة لهذا البلد.
أما أمير الحبيب مدير التسويق بوحدة التجزئة بالبنك الأهلي فيقول إن بلادنا تتمتع بمناظر خلابة للرياضات الشديدة وهناك الكثير من المغامرات يمكن ممارستها مشيرا إلى أن إجازاته الأسبوعية تعج بالأنشطة الخارجية التي تشمل رياضة ركوب الدراجات النارية والتزلج بطائرة ورقية وغيرها والتي تضيف إلى بناء الثقة بالنفس حسب قوله.