الرباط ـ د.ب.أ :
كشفت وزارة الصحة المغربية أن أكثر من 30 ألف شخص اصيبوا بداء السل بجميع أشكاله خلال عام 2016. وبمناسبة احياء اليوم العالمي لمحاربة داء السل، الذي يصادف امس الجمعة، أماطت وزارة الصحة المغربية اللثام عن خطورة استمرار انتشار هذا الداء، موضحة في بيان صحفي، حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منه، أنه تم تسجيل حوالي31542 حالة إصابة بالسل بجميع أشكاله في عام 2016. وعزت وزارة الصحة انتشار هذا المرض إلى الفقر والهشاشة وسوء التغذية، إلى جانب السكن غير اللائق والكثافة السكانية الكبرى، مشيرة إلى أن داء السل يرتكز بشكل كبير في الأحياء الهامشية لكبريات المدن. وبالتزامن مع احياء المغرب لهذا اليوم العالمي، قررت وزارة الصحة إطلاق حملة وطنية للكشف عن داء السل .

وبالنظر إلى الأهمية الكبرى التي يكتسيها الحد من انتشار هذا المرض، فقد وضعت وزارة الصحة البرنامج الوطني لمحاربة السل أحد أولوياتها وعملت على الرفع من الاعتماد المالي السنوي المخصص له، من 30 مليون درهم (حوالي 3 ملايين دولار) عام 2012 إلى 60 مليون درهم (حوالي 6 ملايين دولار) عام 2016 إضافة إلى دعم مالي من الصندوق العالمي لمكافحة السيدا والسل والملاريا في حدود 85 مليون درهم (52ر8 مليون دولار) تغطي الفترة ما بين 2012 و 2017.