بيروت ـ وكالات: بات منصب رئيس الجمهورية اللبنانية شاغرا مع انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان منتصف الليلة الماضية من دون أن يتمكن من تسليم سدة الرئاسة إلى رئيس يخلفه بعدما عجز مجلس النواب عن انتخاب رئيس خلال المهلة المحددة دستوريا فيما استمرت دعوات الحوار لإنهاء الانقسام السياسي.
وستتولى الحكومة الحالية برئاسة تمام سلام "مجتمعة" (بموجب الدستور) صلاحيات رئيس الجمهورية في انتظار انتخاب رئيس جديد يصعب التكهن بموعده.
وكان سليمان أهاب في خطاب وداعي "المجلس النيابي والقوى السياسية الممثلة فيه اتمام الاستحقاق الرئاسي من دون إبطاء وعدم تحمل مسؤولية ومخاطر خلو الموقع الرئاسي بصورة تتنافى مع الديمقراطية لا بل ومع روح الشراكة والميثاقية الوطنية".
ووجه رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في بيان وزعه مكتبه الإعلامي "دعوة صادقة إلى وجوب التعامل مع شغور موقع رئاسة الجمهورية، وللمرة الثانية بعد انتهاء ولايتين متعاقبتين، باعتباره خطرا جديا يهدد سلامة النظام الديمقراطي ويجعل من الرئاسة الأولى هدفا للابتزاز الدائم بالفراغ والوقوع في المجهول".
وتحدث عن "مخاطر إبقاء الموقع المسيحي الأول في نظامنا السياسي شاغرا".