بانكوك ـ وكالات: وجه المجلس العسكري التايلاندي الذي تولى السلطة آخر تحذير إلى المتظاهرين، مؤكدا أنه لن يتسامح مع أي تظاهرة بعد تلك التي خرجت أمس، فيما اتسعت التعبئة المناهضة له في بانكوك.
وأعلن النظام الجديد أنه حل مجلس الشيوخ الذي كان لا يزال قائما رغم تعليق الدستور، وأخضع السلطة التشريعية إلى قائد القوات البرية في الجيش، بريوت شان او شا الذي استولى على الحكم الخميس بعد أزمة سياسية استمرت سبعة أشهر وأسفرت عن سقوط 28 قتيلا.
ورغم حظر التجمع لأكثر من خمسة أشخاص تجمع معارضون مجددا أمس وكان عددهم أكبر من الأيام السابقة.
ولوحظ أكثر من ألف متظاهر يرددون "ارحل" ويرفعون لافتات كتب عليها "اوقفوا الانقلاب" ويسيرون في شوارع حي تجاري بالعاصمة وسط تشجيع المارة.