صنعاء ـ وكالات: أعلن تنظيم القاعدة في اليمن مسؤوليته عن تفجير سيارة مفخخة في منطقة الغيل الواقعة في الجوف شمال شرق العاصمة صنعاء ، مؤكدا استهداف عدد من قيادات الحوثيين في التفجير . وقال التنظيم في بيان تلقت وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) نسخة منه امس الاثنين:" :"إننا نؤكد أن الاستهداف كان في الاساس لتجمع القيادات الحوثية المتواجدة في المكان لاستقبال لجنة وساطة بناء على معلومات دقيقة جدا وليس للنقطة كما يصور ذلك الاعلام الحوثي في محاولة منه لتقزيم العملية ولمحاولة اخفاء خسائره في القيادات والافراد والممتلكات". بحسب البيان وانفجرت يوم الجمعة الماضية سيارة مفخخة في نقطة تفتيش تابعة للحوثيين (أنصار الله) في مديرية الغيل بمحافظة الجوف، مسببة مقتل حوثيين ومدنيين. وذكر المساعد صادق جراد من عمليات أمن الجوف لـ (د.ب.أ) أن عدد الضحايا الذين سقطوا في ذلك الانفجار 5 من بينهم طفلان ومدني يدعى ابو عبيده، واصابة واحده. وبحسب جراد ، فإن الهجوم نٌفذ بسيارة هيلوكس، ولم يتسن حينها معرفة ما إن كانت القاعدة هي من تورطت في هذا الهجوم ام لا". تأتي هذه الاحداث في وضع تشهد فيه اليمن ظروف صعبه، نتيجة الحروب
الدائرة في الجنوب ما بين القاعدة والجيش، إضافة الى الاشتباكات الدائرة في عمران شمال العاصمة صنعاء مع انصار الله "الحوثيين".