القاهرة ـ الوطن ـ وكالات:
أنهى المصريون أمس المشاركة في انتخابات الرئاسة المصرية بعد تمديدها يوما ثالثا، وفور الانتهاء بدأ القضاة المشرفون على الاقتراع في فرز النتائج في اللجان الفرعية، وفي بيان أصدره فجر أمس بعد اجتماعات استمرت ساعات طويلة مع أعضاء حملته الذين طالبوه بالانسحاب من الانتخابات، معتبرين أن قرار تمديد الاقتراع يفقدها أي مصداقية، أعلن صباحي أنه سيواصل المعركة "إيمانا بحقنا فى شق مجرى ديموقراطي ننتزع فيه حق المصريين في الديموقراطية رغما عن إرادة الاستبداد". وأكد صباحي أنه رغم كل "التجاوزات والانتهاكات" التي شابت العملية الانتخابية فإن "هذه اللحظات التي يمر بها الوطن تشهد تهديدا حقيقيًّا من قوى التطرف والإرهاب ولا نرتضي لأنفسنا أبدا أن نتخذ موقفا يستغلونه لخدمة مصالحهم على حساب الوطن. من جهتها عقد أمس وفد متابعي الانتخابات الرئاسية على مستوى تجمع الكوميسا (السوق المشترك لشرق وجنوب إفريقيا مؤتمرا صحفيا، أعلن فيه رئيس البعثة فيلكس موتاتي أن المناخ والبيئة المحيطة بالعملية الانتخابية كانت بالنسبة لهم "جيدة برمتها". وأوضح أن التقرير المبدئي لبعثة متابعي المنظمة سيصدر صباح اليوم الخميس، على أن يصدر التقرير النهائي في غضون الشهرين القادمين. وأعلن تضامن تجمع الكوميسا وتمنياته لمصر بتحقيق الاستقرار الذي هو استقرار للسوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا. وردا على سؤال حول قرار مد فترة التصويت لليوم الثالث، قال فيلكس :"لسنا هنا للحكم أو التعليق فنحن هنا لمتابعة العملية الانتخابية، لكن ما أقوله في هذا الصدد هو أن اليوم الأول شهد إقبالا جماهيريا ملحوظا، وتراجع الإقبال في اليوم الثاني بعض الشيء .. وأتصور أن الهدف من المد هو إعطاء الفرص الأكبر لأكثر الأعداد للمشاركة".