الدوحة ـ أ.ف.ب:اعتبر يحيى توريه نجم منتخب ساحل العاج ومانشستر سيتي بطل انكلترا أن نهائيات كأس العالم 2022 في قطر ستمنح لاعب كرة القدم كل الإمكانيات التي يتمناها من أجل التألق لاسيما الملاعب المتطورة والبنية التحتية ووسائل النقل المريحة ورفاهية السكن.
وجاءت تصريحات توريه خلال زيارته إلى الجناح الخاص باللجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة لمونديال 2022، حيث يتواجد اللاعب في قطر لتلقي العلاج في مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي (سبيتار). وسيتوجه نجم مانشستر سيتي في 29 الجاري إلى مدينة دالاس الأميركية للالتحاق ببعثة منتخب بلاده قبل التوجه إلى البرازيل للمشاركة في كأس العالم حيث تلعب ساحل العاج في المجموعة الثالثة إلى جانب كولومبيا واليونان واليابان.
وقال توريه "أجواء كأس العالم في غاية الروعة، لقد شاركت سابقا في نهائيات 2006 في ألمانيا و2010 في جنوب أفريقيا، وأتطلع إلى المشاركة الثالثة في البرازيل، لكن بصراحة ما شاهدته ولمسته من خطط وضعتها قطر لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 جعلني أتحمس لأكون جزءا من هذا الحدث".
وأضاف "في 2022 سيكون عمري 40 عاما، فلا أعرف إذا كنت سأفعل كما فعل الكاميروني روجيه ميلا الذي شارك في كأس العالم 1994 وعمره 42 عاما لكن بالتأكيد أريد أن أكون هنا مدربا أو حتى مساعدا لمدرب".
وكشف توريه انه كان يتساءل عن كيفية إقامة بطولة كأس العالم في قطر عام 2022 في فصل الصيف وعن وسائل التبريد وكيف ستكون التنقلات بين الملاعب "لكن الآن أصبح لدي الإجابات الوافية عن كل شيء فالوضع اختلف الان وسأنقل الصورة الحقيقة عن بطولة كأس العالم 2022"، ناصحا المنتقدين "بالمجىء الى قطر لكي تتغير افكارهم".
وتابع "أنا متحمس جدا وسأكون داعما لتنظيم كأس العالم في قطر وأتطلع إلى عام 2022 من الآن، فهذه البطولة ستقدم للاعب كرة القدم كل ما يتمناه من وسائل الراحة، من ملاعب مكيفة متطورة إلى وسائل نقل مريحة وسكن رائع، كما أن قطر قد وضعت أكثر السبل تطورا ضمن خططها من أجل أن تستمتع الجماهير بمشاهدة المباريات، والأهم أنه بمقدور هذه الجماهير أن تشاهد أكثر من مباراة في يوم واحد نظراً لقرب المسافة بين الملاعب وسهولة التنقل عبر وسائل النقل برا وبحرا".
وعن مشاركة منتخب ساحل العاج في كأس العالم 2014 قال "أعتقد أن الأمور لن تكون سهلة على الرغم أن القرعة وضعتنا في مجموعة سهلة عكس بطولتي 2006 و2010 حين وقعنا في المجموعة الحديدية، لكن أعتقد أن المنتخبات الأربعة في المجموعة لديها فرصة خاصة أنها من مدارس كروية مختلفة ومن هنا تكمن صعوبة مهمة كل منتخب".