كييف ـ وكالات: أسقط المتمردون في شرق أوكرانيا أمس الأول الخميس مروحية للجيش الأوكراني فقتل جنرال و11 جنديا في حصيلة قاسية تتكبدها القوات النظامية التي تحاول منذ شهرين وضع حد لحركة التمرد الانفصالية. وأعلن الرئيس الأوكراني المؤقت اولكسندر تورتشينوف أمام البرلمان أن المروحية كانت تنقل جنرالا وجنودا من قوات وزارة الداخلية وأسقطتها قذيفة من قاذفة صواريخ أرض-جو محمولة روسية. وتحدث اولكسندر تورتشينوف في البدء عن سقوط 14 قتيلا قبل أن يفيد الحرس الوطني أنهم 12 إضافة إلى جريح في حالة خطيرة. وقال تورتشينوف الذي سيحل محله مطلع يونيو الفائز بالانتخابات الرئاسية الأحد الماضي بيترو بوروتشنكو، "أنا على يقين أن قواتنا المسلحة ستنجح في التخلص من الإرهابيين والمجرمين الذين تمولهم روسيا سيقضى عليهم أو يصبحون في قفص الاتهام". من جهتها دعت روسيا الغرب إلى الضغط على السلطات الأوكرانية لوقف تصعيد العنف وانزلاق أوكرانيا نحو "كارثة وطنية" على ما أعلنت الخارجية الروسية أمس الأول الخميس. وأكدت الوزارة في بيان أن "العملية المسلحة التي تشنها السلطات الأوكرانية تتسبب بسقوط المزيد من الضحايا". "نكرر دعوة شركائنا الغربيين إلى استخدام نفوذهم على كييف لمنع انزلاق أوكرانيا إلى كارثة وطنية". وأضافت إن "المجموعة الدولية تنتظر من كييف وقفا فوريا للأنشطة العسكرية في شرق هذه البلاد وسحب قواتها. وبدون هذا الأمر، لن يكون تحقيق السلام في أوكرانيا ممكنا". وعبرت روسيا عن "قلقها الشديد من تصعيد إضافي للوضع في شرق أوكرانيا".