دمشق ـ (الوطن) ـ وكالات:
استهدفت وحدات من الجيش السوري تجمعات وأوكارا للإرهابيين في حلب وريفها وأوقعت بصفوفهم قتلى ومصابين، وأثناء تمشيط أحياء حمص القديمة تم ضبط أسلحة وذخيرة منها قناصات ورشاش إسرائيلي الصنع كما تم تدمير سيارة مفخخة بين قريتي دير فول والمشرفة على اتجاه تلبيسة، وفي قرية معرزاف بريف إدلب تم القضاء على عدد كبير من الإرهابيين بعضهم من جنسيات غير سورية فيما اقدم مسلحون على اغتيال مدنيين بقذائف الهاون في ريف دمشق في الوقت الذي ثمنت فيه الرئاسة السورية اقبال المقيمين بالخارج على الانتخابات الرئاسية.
وأوقعت وحدات من الجيش السوري في صفوف الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أدوات إجرامهم خلال استهداف تجمعات وأوكار لهم في حلب وريفها.
وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش دمرت عدة آليات شمال وغرب حندرات وشمال الكاستيلو وشرق حريتان والاتارب بريف حلب وأوقعت أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين.
وأضاف المصدر إن وحدات أخرى دكت تجمعات الإرهابيين في بعيدين وتل شعير والمسلمية وتل قراح والشقيف وكفر صغير وبستان الباشا وكفر انطون والهلك والليرمون ودارة عزة وماير وقاضي عسكر في حلب وريفها وقضت على اعداد منهم ودمرت أدوات اجرامهم.
في غضون ذلك استهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات وأوكارا للإرهابيين في قرية أم شرشوح باتجاه تلبيسة بريف حمص ما أدى إلى مقتل العديد من الارهابيين وإصابة آخرين.
وذكر مصدر عسكري أن وحدات من جيشنا الباسل دمرت ثلاث سيارات مزودة برشاشين وراجمة صواريخ بمن فيها في أم شرشوح بريف حمص.
وأشار المصدر إلى أن وحدات أخرى من الجيش استهدفت مجموعات إرهابية في قرية الغجر في الرستن وجبورين وعين حسين وحوم وأم الريش والبرغوثية بريف حمص الشرقي كما دمرت سيارة مفخخة بين قريتي دير فول والمشرفة على اتجاه تلبيسة وقضت على من فيها من إرهابيين.
وأضاف المصدر إن وحدة من الجيش ضبطت أثناء تمشيطها أحياء حمص القديمة أسلحة منها قناصات وبنادق وقاذفا آر بي جي ورشاش إسرائيلي الصنع وذخيرة متنوعة.
وفي درعا أفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش استهدفت تجمعات الإرهابيين في محيط بلدة عتمان وفي منطقة الكسار بمحيط بلدة زمرين بريف درعا وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين.
إلى ذلك استهدفت وحدات من الجيش تجمعات الإرهابيين على طريق حارم إدلب وشمال غرب إدلب وقضت على العديد منهم وأصابت آخرين ودمرت سيارة بيك اب بمن فيها من إرهابيين ومدفعي هاون كان الإرهابيون يحاولون استخدامهما للاعتداء على المناطق الآمنة في مدينة إدلب.
وذكر مصدر عسكري أن وحدات أخرى من جيشنا الباسل دكت أوكارا وتجمعات للإرهابيين في عين السودا ومشمشان ومفرق الجانودية والسرمانية بجسر الشغور كما استهدفت تجمعاتهم في كفر جالس وخان شيخون وتفتناز وعين شيب ومعرة النعمان والناجية والطيباط والشغر وجبل الأربعين ومحيطه وبزابور والرامي وفيلون وعين مرتين بريف إدلب وقضت على العديد منهم وأصابت آخرين ودمرت أدوات إجرامهم.
وأفاد المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة تدمر عدة أوكار لإرهابيي ما يسمى ألوية صقور الشام في قرية معرزاف بريف إدلب وتقضي على عدد منهم وتصيب آخرين بعضهم من جنسيات غير سورية وتدمر 3 عربات مزودة برشاشات ثقيلة.
وذكر المصدر أن وحدات من الجيش استهدفت تجمعا للإرهابيين في النيرب بريف إدلب وقضت على عدد منهم وتصيب آخرين بعضهم من جنسيات غير سورية وتدمر 3عربات مزودة برشاشات ثقيلة.
في غضون ذلك قتل سوريان أحدهما طفل وأصيب 9 آخرون بجروح جراء اعتداء إرهابي بقذيفة هاون على مخيم خان دنون في منطقة الكسوة بريف دمشق.
وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن قذيفة هاون اطلقها ارهابيون سقطت على مخيم خان دنون ما أدى إلى مقتل مواطن وطفل 4 سنوات وإصابة 9 آخرين بجروح نقلوا على إثرها الى المشفى لتلقي العلاج إضافة إلى أضرار مادية في الممتلكات.
وعلى صعيد الانتخابات الرئاسية أعربت رئاسة الجمهورية العربية السورية عن شكرها للمواطنين السوريين في الخارج على مشاركتهم الواسعة في الانتخابات الرئاسية.
وأكدت رئاسة الجمهورية في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) أن إقبال المواطنين الكثيف في الخارج على مراكز الاقتراع للمشاركة في هذا الاستحقاق دليل على الوعي الوطني الكبير الذي تميز به السوريون عبر تاريخهم وتعبير عن انتمائهم الحقيقي الأصيل لوطنهم وتطلعهم لبناء سوريا المستقبل من خلال ممارستهم لحقهم الدستوري بالاقتراع في السفارات السورية في الخارج أو المشاركة بدعم هذا الاستحقاق بالمسيرات والوقفات الوطنية وغيرها من الطرق في الدول التي لا توجد فيها سفارات أو تلك التي لم تسمح بإجراء الانتخابات على أراضيها.
من جانبها أعلنت ايران ان الانتخابات الرئاسية المقررة الاسبوع المقبل في سوريا ستعزز شرعية الرئيس بشار الاسد.
وصرح علي أكبر ولايتي مستشار الشؤون الخارجية لمرشد الجمهورية الايرانية علي خامنئي "ان شاء الله الانتخابات في سوريا ستتم دون مشاكل".
وقال ولايتي لوكالة الانباء الايرانية الرسمية "هذه الانتخابات ستعزز شرعية حكومة الاسد ... لان شعبه ادرك انه حال دون تفكك سوريا او تعرضها للاحتلال".
من جانبها أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الروسية عزمها إرسال ممثلين عنها إلى سوريا لمواكبة انتخابات رئاسة الجمهورية في الثالث من الشهر المقبل.