دمشق ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:
ضبطت قوات الجيش السوري خلال عمليات تمشيط بحمص أسلحة إسرائيلية الصنع، فيما تضغط القوى الغربية لتمرير قرار بمجلس الأمن تحت ذريعة إدخال المساعدات دون تنسيق مع السلطات السورية.
واستهدفت وحدات من الجيش السوري تجمعات وأوكارا للإرهابيين وقضت على أعداد منهم وأصابت آخرين في حلب، وضبطت أسلحة وذخيرة منها قناصات ورشاش إسرائيلي الصنع أثناء تمشيط أحياء حمص القديمة. وفي قرية معرزاف بريف إدلب تم القضاء على عدد كبير من الإرهابيين بعضهم من جنسيات غير سورية. فيما تم تدمير أوكار للإرهابيين بما فيها من أسلحة وعتاد حربي في حي جوبر.
كما دمرت وحدات من الجيش سيارة مفخخة بين قريتي دير فول والمشرفة على اتجاه تلبيسة وقضت على من فيها من إرهابيين.
كذلك وحدة من الجيش على مجموعة إرهابية مسلحة حاولت التسلل إلى النقطة 724 في ريف اللاذقية الشمالي ودمرت أسلحتها.
الى ذلك تدرس الدول الغربية بمجلس الأمن الدولي مشروع قرار ينص على إدخال مساعدات إنسانية إلى داخل سوريا دون موافقة الحكومة السورية.
وقال دبلوماسيون في الأمم المتحدة إن المشروع، الذي تعده استراليا ولوكسمبورج يسمح بتوصيل المساعدات إلى سوريا من نقاط محددة في تركيا والعراق والأردن لتصل إلى المناطق التي يسيطر عليها مسلحون.
وجرى توزيع مشروع القرار على الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) -الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين. ومن المقرر أن تجرى مفاوضات بين الأعضاء الثمانية في الأيام القادمة.
ونقل عن دبلوماسيين، وصفوا بـ(المطلعين) على مشروع القرار، قولهم إنه يستند إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، ما يعني إمكانية استخدام القوة لتنفيذ حال تمريره في مجلس الأمن.