نيويورك ـ د.ب.أ : خبراء الأكل الصحي قالوا كلمتهم وهي أن الدهون غير المشبعة مفيدة. ولم يستفد أي طعام من هذا أكثر من الأفوكادو المتواضع، الغني بالدهون الصحية والفيتامينات والمعادن. حتى العارضات مجنونات بفاكهة اللياقة المتوجة الجديدة، حيث يقمن بفرش لحمها الأخضر على شرائح من خبز التوست للحصول على فائدة غذائية أعلى. استغل ثلاثة إيطاليين الاتجاه الحالي للفاكهة عالية السعرات الحرارية وترجموها إلى مطعم في نيويورك. كل ما هو مدرج في قائمة الطعام في " أفوكاديريا " يضم الأفوكادو وكذلك المشروبات. ويمكن للزبائن الحصول على مزيج من الأفوكادو على توست أو في السلطة أو في عصير سموذي أو في بولة مثلجات. ويقول أحد مؤسسي المطعم ويدعى فرانسيسكو براشيتي لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، يوم افتتاح المطعم، أن أغلب الناس في أوروبا، سيما إيطاليا، لا يأكلون الأفوكادو كجزء من نظامهم الغذائي اليومي. ويقول إنه خلال إقامته في مكسيكو سيتي لمدة عام وقع في حب الأفوكادو بعد تناولها يوميا تقريبا. ومع صديقه أليساندرو بيجي الذي اشتاق إلى خيارات غذائية صحية بدرجة أكبرخلال إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية، والطاهي ألبرتو جراميني، خرج الثلاثة بفكرة افتتاح مطعم أفوكادو. يعتبر الأفوكادو أحد أكثر الفواكه شعبية في الولايات المتحدة حاليا. وبحسب تقرير صدر في صحيفة " واشنطن بوست "، تجاوز استهلاك الفاكهة المستوردة من جنوب المكسيك الضعف بين عامي 2005 و 2015 . وفي حين استحوذت رقائق التورتيلا وغموس الجواكامولي المصنوع من الأفوكادو مكانة في ساحة الوجبات الخفيفة الأمريكية، ظهر أيضا الأفوكادو كثيرا في السلطات والسندويتشات أيضا. وتردد أن متابعي كرة القدم الأمريكية استهلكوا 35 ألف طن من الأفوكادو في مختلف أنحاء البلاد خلال مباراة " سوبر بول " وهي المباراة النهائية في دوري كرة القدم الأمريكية.