طرابلس ـ (الوطن) ـ وكالات: باتت ليبيا على أعتاب اقتتال بين القوات التابعة لرئاسة الأركان بتعليمات من رئيس الوزراء المنتهية ولايته عبدالله الثني، وتلك التابعة للقائد السابق للقوات البرية خليفة حفتر في عمليتين تحملان عنوانا واحدا هو مكافحة الإرهاب.
وكشفت مصادر عسكرية عزم رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي إطلاق "عملية لمكافحة الإرهاب تحت الشرعية" بناءً على تعليمات من عبد الله الثني.
وقالت نفس المصادر إن العملية التي لم تُحدد بزمن، عُين اللواء يوسف المنقوش قائداً لها، والعقيد أحمد باني ناطقاً باسمها بحسب وكالة أنباء التضامن الليبية.
وستُخول العملية للمنقوش، اعتقال الخارجين عن القانون من مُتطرفين وآخرين شاركوا في التحركات العسكرية التي يقودها اللواء المُتقاعد خليفة حفتر مؤخراً، وذلك لتطهير المؤسسة العسكرية ممن لا يمتثلون لأوامر الشرعية. على حد قول المصادر.
من جانبه ذكر المُـتحدث باسم ما يُعرف بعملية الكرامة التي شنتها قوات حفتر العقيد محمد حجازي لـ "وكالة أنباء التضامن" أنه لم تصلهم أي معلومات بشأن العملية المُشار إليها، لافتاً إلى أنهم يستمدون شرعيتهم من الشعب الذي لن يسمح بوقفهم هذه العمليات.
وأضاف حجازي أنهم سيُواصلون تحركاتهم العسكرية التي يقودها حفتر لحين تطهير ليبيا ممن وصفهم بالإرهابيين والخوارج.