صنعاء ـ وكالات: تشهد منطقة عمران شمال اليمن معارك عنيفة بين الحوثيين والجيش، ما أسفر عن مقتل 18 مسلحا من الحوثيين وسبعة جنود منذ فجر الأمس، كما شهدت المعارك قيام الجيش بغارات جوية في الوقت الذي تحدى فيه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح من يتهمونه بسرقة المال العام. وقالت مصادر يمنية إنه تم قطع الطريق بين عمران وصنعاء.
وذكرت مصادر طبية أن المواجهات بين الحوثيين الذين يتخذون اسم "أنصار الله" والجيش أسفرت عن مقتل 18 مسلحا من الحوثيين وسبعة جنود فضلا عن جرح 16 جنديًّا "معظمهم في حالة حرجة".
ولم يؤكد المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام هذه الحصيلة.
إلى ذلك، أكدت مصادر محلية في محافظة عمران أن الطيران قصف مواقع للحوثيين عند المدخل الجنوبي لمدينة عمران، بالتحديد في منطقة السلاطة التي شهدت اشتباكات عنيفة فجر أمس.
كما ذكرت هذه المصادر أن الحوثيين قصفوا شبكة الاتصالات العسكرية في جبل ضين الاستراتيجي الذي بات محاصرا من قبل الحوثيين.
إلى ذلك، أفادت وزارة الداخلية اليمنية على موقعها الإلكتروني أن سجناء فروا من سجن في عمران هاجمه الحوثيون.
من ناحية أخرى قال الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح إن مسؤولين يمنيين سابقين ربما يكونون نهبوا المال العام لكنه لم يكن واحدا منهم وتحدى السلطات أن تعثر على دولار واحد حصل عليه دون وجه حق ومحاسبته.
وقال صالح (72 عاما) في مقابلة مع وكالة رويترز إنه يتحدى أن يعثر أحد على أدلة على ارتكابه مخالفات.
وأضاف "عندي مالية وعندي بنك مركزي يطلعوا دينار واحد علي عبد الله سحبه يتحاسب عليه."