القدس المحتلة ـ (الوطن) ـ وكالات:
دخل الفلسطينيون مرحلة الوفاق الوطني بعد أن أدت الحكومة اليمين القانونية أمام الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله في الضفة الغربية، حيث كانت الولايات المتحدة ضمن المرحبين بهذه الحكومة، فيما من المنتظر أن يشرع الاحتلال الإسرائيلي في إجراءات عقابية.
وقال عباس في خطاب بثه تلفزيون فلسطين بعد أداء اليمين "اليوم نعلن نهاية الانقسام الذي ألحق بقضيتنا الوطنية أضرارا كارثية". وأضاف "اليوم نعلن استعادة وحدة الوطن واستعادة وحدة المؤسسات ووحدة الشعب ستبقى عصية على الانقسام".
وردا على ذلك، هدد الاحتلال الإسرائيلي بفرض مزيد من العقوبات على السلطة الفلسطينية وقرر اجتماع للحكومة الأمنية المصغرة تمت الدعوة إليه لمناقشة تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة "تخويل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فرض عقوبات إضافية على السلطة الفلسطينية"، وفق ما أعلن مكتب نتنياهو.
من جهتها، أعلنت الولايات المتحدة أمس أنها ستعمل مع الحكومة الفلسطينية الجديدة وتواصل تقديم المساعدات لها، إلا أنها حذرت بأنها "تراقبها من كثب" لضمان احترامها مبدأ اللاعنف.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي ان واشنطن تعتقد ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس "شكل حكومة تكنوقراط انتقالية .. لا تشمل عناصر مرتبطة بحماس .. ولذلك نعلم الان بأننا سنعمل مع هذه الحكومة".
وتتألف الحكومة من 17 وزيرا بينهم خمسة من قطاع غزة ويترأسها رئيس الوزراء رامي الحمد الله الذي يتبوأ ايضا منصب وزير الداخلية وسيشرف ايضا على وزارة الأسرى وذلك بعد خلاف مع حركة حماس هدد تشكيل الحكومة.