دمشق ـ (الوطن) ـ وكالات:
يقف السوريون اليوم أمام صناديق الانتخاب لاختيار رئيس من بين 3 مرشحين هم بشار الأسد وماهر حجار وحسان النوري، وسط تطلع للمضي في إعادة الإعمار بعد الانتخابات، فيما من المنتظر أن تكون المصالحات هي عنوان الحل السياسي السوري.
ودعا رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي السوريين إلى التوجه لصناديق الاقتراع لانتخاب رئيس يقود المرحلة المقبلة ويحقق الأمن والاستقرار ويعزز الوحدة والثوابت الوطنية للشعب السوري ويسارع في إنجاز المصالحات الوطنية. ورأى الحلقي أن الانتخابات الرئاسية تشكل يوما تاريخيًّا للشعب السوري.
وأكد الحلقي أن نجاح العملية الانتخابية بالتوازي مع الانتصارات التي يحققها الجيش وتسارع المصالحات الوطنية وإجراءات الحكومة لتعزيز الاقتصاد الوطني سينقل سوريا إلى مرحلة جديدة من التعافي والانطلاق إلى مرحلة البناء والإعمار.
من جانبها قالت بثينة شعبان المستشارة السياسية للرئيس السوري إن الحل السياسي بالنسبة لبلادها هو السير قدماً باتجاه اتمام مزيد من المصالحات.
وقالت شعبان في لقاء مع قناة الميادين إنه إن هناك بشائر لمصالحات ستتم في مناطق درعا وريف حمص ودير الزور وريف حلب وإن المصالحات هي الحل السوري السوري وهي الحل السياسي واصفة استراتيجية المصالحات بأنها ناجحة جداً وتداعياتها واضحة جداً كذلك قالت شعبان إنه لا يوجد تحضيرات لجنيف 3.
وأضافت أنه بعد ثلاثة أعوام من الأزمة انكشفت الأطراف التي استهدفت سوريا لافتة إلى أن هناك تغييرا حقيقيا في الرأي العام السوري بعدما مارس المسلحون أبشع أنواع الاضطهاد
وكشفت أن هناك أطرافا معارضة ترغب بالعودة إلى سوريا و الحوار جار معها.
وحول الشأن المصري قالت شعبان إن الشعب المصري قال كلمته والرئيس الأسد أرسل برقية تهنئة إلى المشير عبدالفتاح السيسي (الذي أشارت النتائج الأولية بنجاحه بنسبة تفوق الـ92%)
كما قالت ان الاتصالات مستمرة مع بعض الدول الخليجية والعربية والغربية الراغبة في فتح قنوات مع دمشق.
وحول بوادر التفاهم السعودي الإيراني قالت شعبان ان هذا التفاهم يصب في مصلحة المنطقة وليس فقط سوريا.
واعتبرت شعبان أن التصريحات الأميركية حول التسليح وقلب المعادلة هي للاستهلاك الإعلامي ولرفع معنويات المسلحين.
كما رأت أن الولايات المتحدة مربكة ومتناقضة سواء في الأزمة السورية أو في الأزمة العالمية.