كتابة - مصطفى بن احمد:
اندلع صباح امس بأحد المصانع بمنطقة المعبيلة الصناعية حريق هائل استخدمت خلاله اجهزة الدفاع المدني وبالتعاون مع شرطة عمان السلطانية الطائرات العمودية للسرعة في السيطرة على الحريق، حيث جرى التعامل مع الحريق فور اندلاعه الذي امتد الى المصانع والمستودعات المحيطة به وتمت السيطرة على الحريق دون وقوع اية اصابات في الارواح.
كما عمل رجال الدفاع المدني ورجال شرطة عمان السلطانية على اخلاء كافة العاملين من الاماكن المحيطة بموقع الحريق واخلائها من المركبات والغرف السكنية للعمال حفاظا على سلامة الجميع.



بمساندة من مروحيات طيران الشرطة وبالتعاون مع قوات السلطان المسلحة والشركة العمانية لإدارة المطارات
مراكز الدفاع المدني بمسقط تشارك في إطفاء حريق هائل بمنطقة المعبيلة الصناعية
اندلع صباح أمس حريق هائل في مصنع لتصنيع المواد البلاستيكية بمنطقة المعبيلة الجنوبية المنطقة الصناعية بمحافظة مسقط أسفر عن وقوع خسائر مادية جسيمة فيما لم تسجل أي خسائر بشرية أو إصابات في الأرواح.
وكان مركز عمليات الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف تلقى في تمام الساعة الثامنة وعشر دقائق صباحا بلاغا عن نشوب حريق في مصنع لتصنيع المواد البلاستيكية، وعلى الفور تحرك رجال الشرطة والدفاع المدني واﻻسعاف وتحركت تجهيزات الإطفاء والإسعاف وصهاريج المياه من مراكز الدفاع المدني والإسعاف بمحافظة مسقط نظرا لحجم الحريق ومحتويات المصنع وعند الوصول بدأت جهود المكافحة لاحتواء الحريق والحيلولة دون انتشاره، ونظرا لوجود مواد سريعة الاشتعال وطبيعة الإنشاءات وسرعة الرياح واجهت فرق الإطفاء عوائق في سرعة إخماد الحريق إلا أنها تمكنت من السيطرة على الحريق بتضافر الجهود من قبل شرطة عمان السلطانية ممثلة في قيادة شرطة المهام الخاصة والإدارة العامة لطيران الشرطة والإدارة العامة للمرور وقيادة شرطة محافظة مسقط وبالتعاون مع قوات السلطان المسلحة ( الجيش السلطاني العماني ، الحرس السلطاني العماني ، سلاح الجو السلطاني العماني )، والشركة العمانية لإدارة المطارات بالإضافة إلى عدد كبير من شركات القطاع الخاص والمواطنين حيث ساهم الجميع لتقديم الإمكانيات من صهاريج المياه والقوى البشرية.
وقد تحدث إلينا الملازم فيصل بن حمدان الخاطري من الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف قائلاً أن درجة الحريق تصنف من النوع الهائل في تقييم الوضع وتبين لنا بأن الوضع يتطلب الإسناد من بعض الجهات والمراكز الأخرى والدعم منهم، فقد كان الحريق في مصنع للمواد البلاستيكية يحوي بداخله مخزنا لهذه المواد وكانت تلك الأجزاء متلاحقة وهذا أحد الأسباب التي ساعدت على اندلاع النيران وانتشارها. أما الصعوبات التي واجهتنا في إخماد الحريق فهي سرعة النيران وكثافتها وعدم وجود أماكن وحنفيات لخراطيم المياه ولكن بتكاتف الجميع استطعنا السيطرة على الحريق وإخماده في وقت أقصر بكثير مما كنا نتوقعه .
ومن جانبه ذكر الشرطي سليم بن سالم الذخري من إدارة الإسناد التابعة لقيادة شرطة المهام الخاصة ان الجهود تكاتفت لإخماد الحريق مؤكداً بأن قيادة شرطة المهام الخاصة استخدمت مركبات ضخ المياه الخاصة بالحرائق حيث انتقلنا مع باقي الزملاء المشاركين واستطعنا تقديم اﻻسناد اللازم للسيطرة على الحريق خلال عدة ساعات بتكاتف وتعاون الجميع، والحمدلله لم تنتج أي خسائر في الأرواح وتمكنت كل الأجهزة من السيطرة عليها رغم مواجهتنا لبعض الصعوبات والشكر يرجع على القائمين على هذه المؤسسات. ومن جهته قال الرقيب سالم بن علي بن خميس الهدابي، من نقليات الجيش السلطاني العماني: بعد تلقينا المعلومات الأولية عن الحريق من عمليات قيادة الجيش قمنا مع باقي الجهات باستخدام سيارات إطفاء الحرائق المستخدمة فيها الرغوة والصابون للقيام بعملية خنق النيران، حيث كانت النيران كبيرة وقد استغرقت عمليات الإطفاء عدة ساعات بمساعدة جميع الجهات وقمنا بعملية التبديد وقد حالت تلك الجهود في عدم امتداد النيران وتم إخماد الحريق، ونشكر كل من ساهم في السيطرة عليه.

أما المواطن فيصل بن محمد الداوودي :أحد المشاركين في إخماد الحريق قال بعد مشاهدتي اندلاع النيران قررت التوجه إلى الحريق لمساعدة المواطنين الذين هرعوا إلى هناك، وقد تبين أن حجم الحريق كبيرا ، ولكن بتكاتف الجهات استطعنا إخماده ولله الحمد والحيلولة دون انتشاره إلى باقي المباني الأخرى .