القدس المحتلة ـ الوطن ـ وكالات:
وسعت إسرائيل أمس الخميس بكثافة وتيرة سرطانها الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين ،وذلك بزعم الرد على تشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية التي نالت دعم المجموعة الدولية ما أثار غضب الفلسطينيين الذين قرروا التوجه للأمم المتحدة. وأعلنت حكومة إسرائيل ،على دفعتين، عن مشاريع استيطان تشمل بناء أكثر من ثلاثة آلاف وحدة سكنية لمستوطنين في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين.وردا على ذلك قرر الفلسطينيون التوجه إلى مجلس الأمن الدولي كما فعلوا في مطلع العام 2011.
وقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي في بيان باللغة الانجليزية "تنظر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى هذا التصعيد الأخير بأقصى درجات الجدية وستتوجه إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة لمواجهته باعتباره السبيل الأمثل لكبح جماح هذا الخرق الكبير وضمان المساءلة". وأكد صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين حان الوقت لمساءلة إسرائيل ومحاسبتها أمام المؤسسات الدولية ذات العلاقة على قاعدة القانون الدولي".
وبحسب عريقات فإن "من يخشى من المحاكم الدولية عليه أن يتوقف عن جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني وأولها الاستيطان الذي يعتبر جريمة حرب حسب القانون الدولي".وفي ردود الفعل الدولية، دانت باريس استدراج العروض الجديد التي أعلنتها إسرائيل ونددت بالاستيطان "غير الشرعي" الذي تمارسه إسرائيل ، وفق وزارة الخارجية الفرنسية..