لندن ـ د.ب.أ: يزعم كتاب جديد أن الأطفال الذين يطعمهم آباؤهم أكثر عرضة لأن ينتهي بهم الحال بزيادة الوزن أو البدانة من هؤلاء الذين يطعمون أنفسهم. وقالت إيمي براون، وهي أستاذ مساعد في جامعة سوانسي في ويلز بالمملكة المتحدة، إن الصغار الذين يمنحون فرصة إطعام أنفسهم أكثر احتمالا لأن يصبحوا مغامرين. وقالت إنه يتعين على الآباء ألا يطعمون بالملعقة أبناءهم الذين تجاوزوا الستة أشهر لأن هؤلاء الأطفال مستعدون لأكل طعام صلب، بحسب صحيفة ميل أونلاين البريطانية. ووجدت أن الأطفال الذين تم فطامهم باستخدام نهج يقوده الأطفال " أكثر قدرة على نحو ملحوظ " في التوقف عن الأكل عندما يشعرون بالامتلاء وأقل عرضة لأن يصابوا بزيادة الوزن. وقالت لصحيفة "صنداي تايمز" إنه يجب السماح للأطفال بتناول كميات صغيرة او كبيرة حسبما يريدون عندما يتعلمون إطعام أنفسهم وأن إطعام أحد الوالدين للطفل بالمعلقة غالبا ما يؤدي بالأطفال إلى أتناول طعام أكثر مما يريدون أو يرغبون. عندما تلوح بالملعقة لطفلك وتقول له لقد أتت الطائرة الكبيرة دعنا ننهي ذلك، فإذا أغلق فمه، فيجب أن تنسى الأمر. فلن يتضوروا جوعا، بحسب براون. وتقول براون إن الأطفال الذين يتم إطعامهم أكثر عرضة للبدانة لسنوات. لقد شاركت في كتابة دراسة مع زميلتها ميشيل لي في 2014 التي قارنت الوزن وأساليب الغذاء للأطفال المفطومين باستخدام النهج الذي يقوده الأطفال بهؤلاء المفطومين الذين يستخدمون طريقة الإطعام التقليدية حيث يطعمهم الآباء. استخدمت الدراسة عينة من 298 طفلا، وبحثت اولا في كيفية تقديم الطعام الصلب بين عمر الستة أشهر و12 شهرا. ثم درس الباحثون الوزن وسلوك تناول الطعام لنفس الأطفال بين الـ18 و الـ24 شهرا. وقالت براون إن الدراسة وجدت أن الأطفال المفطومين باستخدام نهج يقوده الأطفال كانوا قادرين " على نحو أكبر " بالتوقف عن الأكل عندما شعروا بالامتلاء وأقل عرضة لزيادة الوزن.