نيودلهي ـ وكالات: جرى انتخاب سوميترا ماهاجان 71 عاما من حزب "بهاراتيا جاناتا" بالاجماع رئيسة للبرلمان الهندي امس.
وماهاجان هي ثاني امرأة وأول عضوة من "بهاراتيا جاناتا" تصبح رئيسة لمجلس "لوك سابها" (مجلس النواب)، لتخلف ميرا كومار من حزب المؤتمر الوطني الهندي.
جدير بالذكر أن ماهاجان المعروفة بعذوبة اللسان، نائبة مخضرمة، وهذه هي فترة ولايتها الثامنة في لوك سابها.
وقال رئيس الوزراء ناريندرا مودي لدى تهنئة ماهاجان: "هناك 315 عضوا جديدا في المجلس.. ويعني هذا أنه يمكننا ان نترك خلفنا التقاليد القديمة ونبدأ بعض التقاليد الجديدة".
وأضاف مودي: "هذا الدم الجديد لديه فرصة تقديم ديمقراطية قوية أمام العالم".
وفاز حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي الذي ينتمي إليه مودي بأغلبية المقاعد في لوك سابها، ليهزم الائتلاف الذي يقوده حزب المؤتمر الوطني في الانتخابات العامة التي جرت مؤخرا، وقام بتشكيل الحكومة .
من جهة اخرى أصيب ستة أشخاص، على الأقل، في اشتباكات وقعت أمس عندما احتشد أعضاء من السيخ بالمعبد الذهبي في بلدة أمريتسار شمال الهند بمناسبة الذكرى السنوية الثلاثين لهجوم عسكري استهدف المعبد.
وقال مسؤول من لجنة "شيروماني جورودوارا برابانداك" وهي أكبر الهيئات الدينية المختصة بشؤون السيخ إن الاشتباكات وقعت في أعقاب شجار حول الميكروفون الذي يستخدم في مخاطبة الحشود.
وأظهرت الصور التليفزيونية العديد من السيخ وهم يحملون السيوف وقد ارتدوا الملابس التقليدية والعمائم، وهم يهاجمون بعضهم البعض.
وذكر مسؤول من اللجنة يدعى دالميج سينج إن القوة الخاصة التابعة للجنة الامن في المعبد الذهبي، أقدس ضريح للسيخ، سرعان ما سيطرت على الوضع.
وأضاف سينج: "تعرض ستة أشخاص لاصابات ونقلوا إلى المستشفى".
وقال بريم سينج شاندوماجرا من حزب "شيموماني أكالي دال" الذي يدير الحكومة في ولاية البنجاب "إننا في غاية الحزن بسبب وقوع هذه الاشتباكات في تلك الايام الاكثر حزنا التي نتذكر فيها جميع الأبرياء الذين قتلوا".
ونقلت قناة تليفزيون "إن.دي.تي.في" عن شاندوماجرا الذي كان موجودا في المعبد قوله "لسوء الحظ أن يتم انتهاك قداسة المعبد الذهبي".
ويقع المعبد الذهبي في ولاية البنجاب التي يقطنها أغلبية من السيخ.
وفي سياق منفصل ذكرت تقارير إخبارية امس ان أول زيارة خارجية رسمية لرئيس الوزراء الهندي الجديد نارندرا مودي ستكون إلى مملكة بوتان.
ومن المقرر أن تجري هذه الزيارة في وقت لاحق من الشهر الجاري، حسبما نقلت صحيفتا "هندوستان تايمز" و"انديان اكسبريس" عن مصادر حكومية.
وتلقى مودي العديد من الدعوات، بما في ذلك من الولايات المتحدة واليابان، في الأيام التي تلت فوز حزبه في الانتخابات العامة في الهند، وتنصيبه لاحقا رئيسا للوزراء.
وقالت مصادر حكومية بارزة أن مودي اختار بوتان من أجل تحديد أولويات علاقات التعاون الاقتصادي بين الهند وجيرانها، وفقا لصحيفة "هندوستان تايمز".