بكين ـ د ب أ : ذكرت وسائل إعلام رسمية امس أنه من المقرر البدء في أول مشروع علمي صيني على متن محطة الفضاء الدولية في السادس من يونيو الجاري، بعد أن التحمت الكبسولة الفضائية الصينية "دراجون" بالمحطة.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" إن المشروع المشترك بين معهد بكين للتكنولوجيا وشركة "نانو راكس" الامريكية يهدف إلى فحص الطفرة الجينية في الفضاء.ووجد الباحثون الصينيون دليلا على أن البيئة الفضائية يمكن أن تسبب طفرة في الحامض النووي (دي.إن.إيه) وتغييرات جزيئية بيولوجية، خلال التجربة، التي جرت من خلال المركبة الفضائية (شينزو-8)، التي انطلقت في عام 2011، طبقا لما قاله دينج يولين، قائد المشروع وأحد الاساتذة في المعهد. وتعتزم الصين أيضا بناء محطتها الفضائية الخاصة بحلول عام 2022 . وإذا توقفت محطة الفضاء الدولية عن العمل في عام 2024، كما هو مقرر، ربما تصبح الصين الدولة الوحيدة التي يكون لديها محطة فضاء عاملة.
ويشمل برنامج استكشاف الفضاء في البلاد أيضا مهمة مقررة للمريخ في عام 2020 وهبوط لمركبة مأهولة على سطح القمر.