عقد مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان اجتماعه الرابع عشر برئاسة سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة عمان بمقر الغرفة الرئيسي.
وتدارس المجلس في جدول أعماله عدة مواضيع أهمها مشروع موازنة الغرفة لعام 2014م حيث ناقش المجلس بنود الموازنة المدرجة وبعد نقاش مستفيض قرر المجلس رفع توصية للجمعية العمومية باعتماد موازنة الغرفة لعام ٢٠١٤، والتي تأتي في مجمل بنودها داعمة لجهود الغرفة وأكد المجلس تطلعه الى النهوض بمتطلبات القطاع الخاص اضافة إلى توسيع دور الغرفة لتقديم مختلف الخدمات لمنتسبيها وتوفير الادوات الملائمة لتحقيق رؤية مستقبلية واضحه.
كما وافق مجلس الإدارة على إقامة مؤتمرات الاستثمار في كل من محافظة الوسطى والظاهرة ومسندم وشمال وجنوب الشرقية وذلك للتشجيع على الاستثمار في مختلف المجالات وتنويعها، أيضا للتشجيع على الاستثمار في كل محافظات السلطنة، دعما من الغرفة لهذه المحافظات والذي من شأنه ايجاد فرص التوظيف والتأهيل لأبناء هذه المحافظات.
كما ناقش المجلس مشروع لائحة صندوق مساعدة الغرف لأعضاء للغرفة الاسلامية حيث أكد المجلس على ضرورة إيجاد وسائل لتمويله وتشكيل لجنة لإدارته ووضع احكام وضوابط وآليات عمل الصندوق، أيضا ناقش المجلس باستفاضة طلب غرفة التجارة الدولية بإنشاء لجنة وطنية للغرفة، كما بارك مجلس إدارة الغرفة ترقيات الموظفين المستحقين للترقية وذلك تقديرا للجهود الرامية والسواعد المخلصة لخدمة الغرفة بما في ذلك خدمة القطاع الخاص والمجتمع كحد سواء.
وتقديرا للجهود التي يبذلها الكادر التنفيذي بالغرفة فقد تابع المجلس بكل حرص جهود اللجنة المشكلة المختصة بتعديل رواتب الموظفين وحرصها في إنها المهام الموكلة لها في أسرع وقت، لما لذلك من أثر ايجابي في تحفيز الكادر والموظفين لبذل مزيد من الجهد والعطاء.
وفي ختام الاجتماع تحدث سعادة رئيس مجلس الإدارة مقدما شكره لأعضاء المجلس على العطاء المخلص كما أشاد بدور الجهاز التنفيذي للغرفة بجميع أفراده وطاقاته والذين كان لهم شرف العطاء لهذا الوطن عبر هذه المؤسسة العريقة التي تعاملت وتفاعلت بإيجابية مع التطورات الاقتصادية والاحتياجات التنموية لكل مرحلة من مراحل العمل الوطني وأكد سعادته بأن الغرفة خلال الأربعين عاما الماضية تحملت ادوارها التنموية بمسئولية وانجزت الكثير على مستوى الداخل والخارج، بدءا من منتسبي الجمعية العمومية ومجالس الادارة المتتالية والجهاز التنفيذي وتبنت مبادرات استثمارية ومجتمعية بمشاركة من القطاع الخاص واسهمت في تعزيز علاقات السلطنة الاقتصادية إقليميا ودوليا ورفدت أنشطة التجارة و الصناعة و السياحة و الزراعة والاستثمار داخليا.
وفي سياق متصل وجه سعادته الدعوة لعموم القطاع الخاص لأداء واجبهم الانتخابي واختيار الاصلح والاقدر والاجدر على ادارة هذه المؤسسة الاقتصادية خلال المرحلة المقبلة التي نتوقعها ونتطلع بان تكون فيها الغرفة اكثر تمكينا من حيث الصلاحيات والادوار والمسئوليات وباستقلالية ثابته كما عهدناها خلال العقود الأربعة الفائتة.