هل يجوز للمسلم جر إزاره في الصلاة أو خارجها؟
جر الإزار منكر وكبيرة من كبائر الإثم وهو من صفات الفساق ولا يقبل الله صلاة من صنع ذلك، وسواء كان ذلك في الصلاة وحدها أو في الصلاة وخارجها (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) (المائدة: 27)، وكالإزار سائر الثياب وإنما غلب الإزار في الحديث لأنه الغالب. والله أعلم.

هل النهي عن لبس الساعة في الصلاة هو نهي تحريم أو كراهه؟
نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة بالآنك والشبه وقيست بقية المعادن عليها بجامع الانطباع، واختلف في هذا النهي قيل للتحريم لأن الأصل فيه النهي وهو الذي رجحه الإمام السالمي رحمه الله تعالى وقيل للتكريه. والله أعلم.

رجل نسي في مخبئه قطعة خرقة وبها دم فهل تبطل صلاته؟
أرجو أن لا تكون عليه إعادة إن لم يتعمد ذلك. والله أعلم.

ما قولكم في الصلاة بالإزار الرطب؟ وهل يلزم لبس الدشداشة فوقه أم يكفي عقدها عليه؟
لا مانع من الصلاة بالإزار الرطب إذا كان فوقه ثوب يمنع ظهور أجزاء الجسم التي تتمثل بالتصاق الثوب الرطب عليها وكذلك يكفي الثوب الواحد في الصلاة وإنما يؤمر بعقده حذراً من انكشاف العورة. والله تعالى أعلم.

ما حكم من صلى وهو يلبس ساعته في يده؟ وإذا كان لبسها أثناء الصلاة ممنوعاً شرعاً فما الحكم إذا تذكرها المصلي بعد أن أحرم للصلاة

لا أرى الصلاة بالساعة وهي في اليد لما ثبت في المسند الصحيح للإمام الربيع بن حبيب رحمه الله تعالى من نهيه صلى الله عليه وسلم عن الصلاة بالآنك والشبه، فإن بقية المعادن حكمها كحكمها قياساً عليها. والله أعلم.
وفي فتوى مماثلة أضاف سماحته:وإن كانت ثم ضرورة للمحافظة على المال ـ أي عليها ـ فلا بأس بالصلاة بها وكذلك الناسي وإن تذكر أثناء الصلاة ألقاها كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم حين ألقى نعله في الصلاة لما أخبره جبريل أن فيها دم حَلمَه. والله أعلم.
وفي فتوى أخرى قال سماحته: ولكن ذلك لا يمنع أن يحملها المصلي في جيبه أو على أي موضع بحيث لا تلامس جسمه. والله أعلم.