القاهرة – عادل مراد
على غرار وراء كل عظيم امرأة سلك نجوم الفن سواء مطربين أو ممثلين طريقهم علي هذا النهج ، حيث جعل كلا منهم زوجته هي مديرة أعماله وشريكته حتي في اختيار أدواره وهناك من اعترف بأنها هي التي تضع له اللمسات الجمالية في تسريحات شعره وأفكار أعماله .إنجي علاء، زوجة الفنان يوسف الشريف، قالت «أعمل مصمّمة أزياء لزوجي، وأيضاً الماكيرة الخاصة به، فأختار له الماكياج المناسب للشخصية التي يجسدها. واحترفت تلك المهنة مع زوجي، فهي كانت هواية طوال السنوات الماضية، وتحققت على أرض الواقع عندما شاء يوسف أن أتولّى اختيار ملابسه والماكياج الخاص به في مسلسل «المواطن إكس».وتوالت الأعمال الفنية بعد ذلك، مثل مسلسلا «زي الورد» و«رقم مجهول». وبعدها طلب مني العديد من زملاء يوسف العمل معهم، لكن لم تتح لي الفرصة بسبب ضيق الوقت وانشغالي بأعمال زوجي الفنية، كما أنني أمتلك مجلة شهرية اجتماعية شاملة تصدر بالإنجليزية وتوزّع في مصر».وتقول غادة، زوجة مصطفى قمر: «نجومية زوجي أثرت على حياتي كلّها بما في ذلك مهنتي، فقد اخترت أن أعمل «ستايلست» له لأشارك في نجاحه، وصرت المسؤولة عن كل ما من شأنه إظهاره بشكل جديد، وأختار كل التفاصيل الخاصة بمظهره، من حيث اللوك الجديد وتسريحة الشعر التي سيظهر بها والملابس المستخدمة، سواء كان ذلك لألبومه الجديد أو لإحياء حفلة أو تصوير فيلم جديد».وأضافت:«شاركت مع مصطفى بفيلمه الجديد «جوة اللعبة»، وكنت أحضر التصوير بشكل يومي حتى أستطيع اختيار الملابس المناسبة للشخصية التي يجسّدها. سعدت كثيراً بذلك، وأشعر دائماً بمشاركة زوجي في نجاحاته المتتالية وحب الجمهور له، ولا أتخذ ذلك كوظيفة بل خدمة أقدمها من أجل زوجي، خصوصاً أنني أمتلك الموهبة في اختيار الملابس المناسبة و«اللوك» المختلف. وأتمنى أن تكون مشاركتي معه في جزء بسيط من متطلّبات مهنته كفنان قد أضافت إلى نجوميته وشهرته».

فيما أعلنت الكاتبة الصحفية لميس جابر زوجة الفنان يحيى الفخراني أن خبرة زوجها الفنية أضافت الكثير إلى عملها كمؤلفة...وتضيف:"أعمل كاتبة ومؤلفة أعمال درامية، وقدمت عدداً من المسلسلات مع زوجي وكان التشاور بيننا في اختيار أدواره سواء التي كتبتها أو تلك التي لم أكتبها وكانت مناسبة له تماما وحققت النجاح مع الجمهور وزوجي من الفنانين الحريصين جداً على اختياراتهم الفنية، وهذا سبب نجاحه طوال سنوات، ولا يمكن أن يشارك في عمل من تأليفي لمجرد مجاملتي، لأنه بطبعه يبعد العلاقات الإنسانية والشخصية تماماً عن العمل، وإذا وجد الدور غير مناسب له يرفض تقديمه.