باريس ـ وكالات: يعقد مسؤولو قطاعي النفط والغاز من الاثنين إلى الخميس في موسكو المؤتمر العالمي الحادي والعشرين للنفط، حيث من المنتظر أن تتصدر الأزمة الأوكرانية الاجتماعات.
ويقام حفل استقبال الوفود مساء غد في الكرملين، على أن يلقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين خطابا يفتتح به أعمال المؤتمر.
وقد بذلت السلطات جهودا جبارة لهذا الحدث الذي ستعيد موسكو خلاله تأكيد وضعها الذي لا يمكن تجاهله على الصعيد النفطي، على أن تكرر الشركات الغربية رغبتها في مواصلة أعمالها في روسيا رغم التوترات.
ومن المقرر أن يشارك في هذا الحدث الكبير الذي ينظمه المجلس العالمي للنفط ، ما لا يقل عن خمسة آلاف مندوب، منهم رئيس مجلس ادارة شركة بريتش بتروليوم البريطانية العملاقة والأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط عبد الله البدري ومسؤولو مجموعتي غازبروم وروسنفت الروسيتان.
ويضم المجلس العالمي للنفط مندوبي القطاع النفطي (الشركات العامة والخاصة والوكالات الحكومية ...) من 65 بلدا يمثلون اكثر من 95 بالمئة من الانتاج والاستهلاك العالمي للنفط.
واذا كانت مواضيع المؤتمرات والطاولات المستديرة كلاسيكية جدا (اشكاليات التمويل وآخر التطورات على الصعيد المحروقات غير التقليدية ...)، فقد تستأثر المسائل الجيوسياسية بالاهتمام.