أوغندا تعترف بمقتل 12 من جنودها

مقديشو ـ وكالات: - قال مسؤول محلي كبير إن عدد القتلى الذين سقطوا في اشتباكات بين مقاتلي حركة الشباب وقوات الحكومة الصومالية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي (أميصوم) بلغ 24. ووقعت الاشتباكات حين نصب مقاتلو الشباب كمينا للقوات في وقت مبكر في حي بولامرير بمنطقة شبيلي السفلى على بعد نحو 140 كيلومترا جنوب غربي مقديشو. وقال علي نور نائب حاكم منطقة شبيلي السفلى لرويترز "حملنا 23 قتيلا من جنود (أميصوم) وجنديا صوماليا قتيلا من الموقع الذي نصبت فيه حركة الشباب كمينا لقوة (أميصوم) اليوم". وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث العسكري باسم حركة الشباب إن المقاتلين لديهم 39 جثة لجنود الاتحاد الأفريقي بينها جثة قائدهم. ولم يتسن الحصول على تأكيد لعدد القتلى من مصدر مستقل. وقالت وزارة الدفاع الأوغندية إن جنودها كانوا ضمن قافلة (أميصوم) وإن عددا غير محدد من جنودها قتلوا. واستهدفت حركة الشباب قوات حفظ السلام من قبل. وتريد الحركة طرد قوات حفظ السلام من مصر والإطاحة بحكومة الصومال المدعومة من الغرب وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية في الصومال. من ناحيتها أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات الهجوم الإرهابي بسيارة مفخخة في شارع مكة المكرمة بالعاصمة الصومالية مقديشيو، مما أسفر عن مقتل نحو 6 أشخاص وإصابة 20 آخرين. وأعربت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية الاثنين عن خالص التعازي لأسر الضحايا،داعية المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتغمد الضحايا برحمته،ومتمنية سرعة الشفاء للمصابين. وشددت على وقوفها حكومة وشعبا مع حكومة وشعب الصومال في مواجهة الإرهاب،ودعمها الكامل للحكومة الصومالية من أجل تحقيق الاستقرار بالصومال وإعادة بناء مؤسسات الدولة. كما جددت مصر مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة تكثيف جهوده من أجل مواجهة ظاهرة الإرهاب وتجفيف مصادر دعمه وتمويله. وأعلنت حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة في مواقعها الإعلامية أنها قتلت من قوات حفظ السلام الإفريقية في معركة عنيفة بالقرب من مدينة ” بولى مرير” بمحافظة شبيلى السفلى 69 جنديا. وبحسب مصادرمن السكان فإن حركة الشباب نصبت كمينا لقافلة من قوات حفظ السلام الإفريقية وهي في طريقها إلى مدينة ” بولى مرير”، مما أدى إلى نشوب معركة عنيفة استخدم فيها الجانبان مختلف أنواع الأسلحة. وتضيف هذه المصادر بأن قافلة أميصوم العسكرية تعرضت لهجمات شرسة من مقاتلي حركة الشباب كان أعنفها الذي حدث في بلدة ” جولوين” و أعلنت وزارة الدفاع الأوغندية -في بيان صحفي- عن مقتل 12 من جنودها وإصابة 7 أخرين بجروح ضمن قواتها العاملة تحت لواء بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم). قال ريجارد كاريميري وهو متحدث باسم وزارة الدفاع الأوغندية إن الجنود الأوغنديين تعرضوا لكمين نصبه لهم مقاتلو حركة الشباب في إقليم شبيلى السفلى بولاية جنوب غرب الصومال.
على صعيد آخر ساد صخب عنيف وغضب ساخن على جلسة مجلس النواب الصومالي صباح أمس ، عندما غاب عنها وزير الدستور الصومالي عبد الرحمن حوش جبريل مطالبا بتأجيل موعده مع البرلمان الصومالي إلى ال 11 من شهر أغسطس الجاري. ورفض عدد من أعضاء البرلمان الصومالي طلب الاعتذار الذي قدمه وزيرالدستورعبد الرحمن حوش جبريل إلى رئاسة البرلمان، مطالبين بسحب الثقة منه لتجاهله عن استدعاء البرلمان له. وبحسب مصادر من مقر البرلمان الصومالي فإن الرئاسة كلفت للجنة البرلمان الدائمة باتخاذ القرار المناسب عن طلب وزير الدستور الصومالي عبدالرحمن حوش جبريل. ويتيح البند ال 69 من الدستورالصومالي لأعضاء البرلمان سحب ثقتهم من وزير واحد من الحكومة الصومالية الفيدرالية