رسالة فلسطين المحتلة – من رشيد هلال وعبد القادر حماد :
شكّل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء الأحد، لجنة خاصة لمتابعة قضية الأسرى الاداريين المُضربين عن الطعام ومساندتهم، برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة "التحرير" حنان عشراوي، وذلك عقب اجتماع اللجنة. فيما تظاهر عشرات النشطاء والطواقم الطبية الفلسطينيين والإسرائيليين والأجانب ، قبالة مبنى 'الكنيست' الإسرائيلية غرب القدس المحتلة ضد قانون تغذية الأسرى المضربين عن الطعام قسريا. وأكدت عشراوي، في بيان صادر عن مكتبها، أن "هدف اللجنة يتمثل في مؤازرة الأسرى الاداريين المضربين عن الطعام ومساندتهم وإنقاذ حياتهم، والحصول على مكتسبات تمثل متطلباتهم بشكل عام، والخروج بخطوات عملية وعاجلة لدعم صمودهم على المستويات المحلية والعربية والدولية، وإيجاد السبل المناسبة للضغط على إسرائيل وإلزامها بالتعامل مع الأسرى بناءً على قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني". في الغضون إجتمعت اللجنة بحضور أعضاءها الممثلة بكل من عضوي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمود أسماعيل وواصل ابو يوسف ووزير شؤون الأسرى شوقي العيسة، ورئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس ، وعضو المجلس التشريعي أيمن ضراغمة، ورئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان. و ناقش الحضور الآليات العاجلة للوصول إلى حل عادل وكريم للخطوات النضالية المشروعه للأسرى وضمان تحقيق أهداف ونتائج الإضراب في ظل التصعيد والتعنت الإسرائيلي بما في ذلك تكثيف الاتصالات والتدخل الفوري للاطراف الفاعلة والمؤثرة عربيا ودوليا. ومن الجدير بالذكر أن اللجنة في حالة انعقاد دائم حتى تحقيق مطالب الأسرى العادلة.على صعيد اخر ، رفع المشاركون في التظاهرات المنددة بقانون التغذية القسرية للأسرى ، لافتات منها 'مي وملح' و'التغذية القسرية للأسرى تعذيب' وأخرى تطالب بوقف اختراق حقوق الإنسان والمواثيق الدولية، وذلك وسط مراقبة شرطة الاحتلال. وقالت مديرة قسم الأسرى في منظمة 'أطباء لحقوق الإنسان' أماني ضعيف إن التظاهرة تتزامن مع جلسة للكنيست لبحث إقرار المصادقة على مشروع يقضي بتغذية الأسرى رغما عنهم، بهدف كسر إضرابهم عن الطعام. ووصفت جلسات الكنيست بـ'الماراثونية' في إشارة إلى وضع ملف الأسرى المضربين عن الطعام على رأس جدول أعمالها بهدف الوصول إلى القراءة الثانية والثالثة للمشروع في أسرع وقت، بعدما أقر مبدئيا في القراءة الأولى قبل نحو أسبوع.