القدس المحتلة ـ (الوطن) ـ وكالات:
واصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيده في كل من الضفة الغربية التي شهدت اختطاف قوات الاحتلال لعشرات الفلسطينيين بينهم رئيس المجلس التشريعي، وكذا قطاع غزة الذي شهد تكثيفا للغارات الجوية، في حين كشف الاحتلال الإ سرائيلي عن استغلاله لحادث اختفاء 3 مستوطنين لإفشال المصالحة الفلسطينية بتحريضه الرئيس الفلسطيني على حركة حماس.
واتصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، طالبا منه المساعدة في العثور على الإسرائيليين الثلاثة متهما حركة حماس باختطافهم.
ونقل بيان صادر عن مكتب نتنياهو قوله لعباس "أتوقع منك أن تساعد في إعادة المخطوفين وإلقاء القبض على الخاطفين".
وأضاف "انطلق الخاطفون وهم ينتمون لحركة حماس من منطقة تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية وعادوا إلى منطقة تخضع لسيطرتها".
واختفى الفتية الثلاثة مساء الخميس قرب غوش عتصيون حيث كانوا يستوقفون السيارات المارة لتوصيلهم مجانا إلى القدس. وتقع كتلة غوش عتصيون الاستيطانية بين مدينتي بيت لحم والخليل في جنوب الضفة الغربية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي التصعيد بذريعة البحث عن المختفين حيث قام بنشر تعزيزات عسكرية في الضفة الغربية.
واختطف جيش الاحتلال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك العضو في حركة حماس في سياق حملة اعتقالات لأعضاء الحركة في أنحاء الضفة الغربية.
واستشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال فجر أمس خلال حملة اعتقالات نفذها الجيش في مخيم الجلزون في الضفة الغربية المحتلة إثر إصابته برصاصة في الصدر عقب مواجهات وقعت بين الجيش وشبان من سكان المخيم الواقع شمال رام الله.
واجتمع نتنياهو مع الحكومة الأمنية المصغرة لبحث اتخاذ خطوات إضافية ضد حماس.
ونقل موقع والا الاخباري عن مسؤولين كبار قولهم "احد الخطوات التي سيتم بحثها هي امكانية طرد قادة كبار من حماس من الضفة الغربية الى قطاع غزة بالاضافة الى هدم منازلهم".