الرياض ــ وكالات: اعتمدت وزارة الحج في المملكة العربية السعودية برنامجا إلكترونيا مخصصا للنقل يتيح متابعة جميع الحافلات الناقلة للحجاج في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ويضمن مراقبة أداء الحافلات ومواعيد تحرك الحجاج ووصولهم من كافة المواقع التي يمرون بها خلال رحلة الحج.
وقال وكيل وزارة الحج والعمرة لشئون النقل الترددي سهل صبان في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية "واس":" أن حج هذا العام 1438 هـ، سيشهد عدة مشاريع تختص بزيادة المساحات المعدة لإسكان الحجاج، بالإضافة إلى إنشاء جسور لفصل الحافلات عن حركة المشاة، الأمر الذي يوفر الجهد والوقت في نقل الحجاج بين المشاعر المقدسة. وأضاف أنه ستتم زيادة بعض الخدمات بإنشاء مجمعات إضافية جديدة من دورات المياه، وتوسعة ساحات مشعر مزدلفة ودعمها بالإنارة. وأشار صبان إلى أن عملية نقل الحجاج ستتم من خلال أسطول الحافلات في شتى مراحل النقل، وسيتم إرشادها ومتابعتها ببرنامج موحد. وأفاد أن موسم حج هذا العام يشهد إلزام كافة مؤسسات الطوافة باستبدال الخيام التقليدية القطنية بالخيام المطورة ذات المساحات الشاسعة لتمكين الحجاج من التوسع وقابلية تلك الخيام لمقاومة حرارة الصيف ودعمها بمكيفات تبريد ذات طاقة عالية بدلا من المكيفات الصحراوية المستخدمة في السابق.
على صعيد متصل، دعت السلطات السعودية جمع المسلمين المتواجدين على ارضيها الى تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة غدا الاثنين لتحديد يوم وقوف الحجاج على عرفات، والذي يوافق التاسع من شهر ذي الحجة الهجري. وجاء في البيان ، الذي نشرته وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) :"نظراً إلى أنه لم يتقدم أحد للشهادة برؤية هلال شهر ذي القعدة مساء يوم الأحد التاسع والعشرين من شهر شوال لهذا العام 1438هجرية رغم ترائيه؛ فإن المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية ترغب إلى عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء يوم الاثنين التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لهذا العام, فإن لم يُرَ فيُتحرى مساء يوم الثلاثاء الثلاثين من شهر ذي القعدة". وحسب البيان ، "ترجو المحكمة العليا ممن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه, وتسجيل شهادته لديها, أو الاتصال بأقرب مركز لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة". و"تأمل المحكمة ممن لديه القدرة على الترائي الاهتمام بالأمر, والانضمام إلى اللجان المشكلة في المناطق لهذا الغرض, واحتساب الأجر والثواب بالمشاركة فيه، لما فيه من التعاون على البر والتقوى والنفع المتعدي لعموم المسلمين".