مسقط ـ عواصم ـ وكالات: بلغ سعر نفط عُمان تسليم شهر أكتوبر القادم أمس (62ر50) دولار أميركي.
وأفادت بورصة دبي للطاقة أن سعر نفط عُمان شهد أمس ارتفاعًا قدره (61) سنتا مقارنة بسعر يوم الأربعاء الذي بلغ (01ر50) دولار أميركي.
تجدر الإشارة إلى أن معدل سعر النفط العُماني تسليم شهر سبتمبر المقبل (63ر47) دولار أميركي للبرميل مرتفعًا بمقدار دولار أميركي وعشرة سنتات مقارنة بسعر تسليم شهر أغسطس الجاري.
من جانب اخر استقرت أسعار النفط أمس محافظة على المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة بعد انخفاض جديد في مخزونات الخام الأميركية، وهو ما يشير لسوق أكثر توازنًا، إضافة إلى اتجاه عاصفة مدارية صوب منشآت إنتاج النفط في خليج المكسيك.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت سنتًا واحدًا إلى 52.58 دولار للبرميل.
وانخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي غرب تكساس الوسيط خمسة سنتات إلى 48.36 دولار للبرميل.
وزادت العقود الآجلة للخامين أكثر من واحد بالمائة أمس الأول بدعم اضطرابات محتملة للإنتاج بسبب عاصفة خليج المكسيك.
وقال متعاملون: إن الانخفاضات الحالية في مستويات مخزونات الخام الأميركية مؤشر على سوق تتوازن تدريجيًا برغم أن زيادة أخرى في الإنتاج كبلت السوق.
وقد وصل إنتاج النفط الأميركي إلى 9.53 مليون برميل يوميا في الأسبوع الماضي وهو أعلى مستوى منذ يوليو 2015 وبزيادة أكثر من 13 بالمائة عن أحدث مستوى منخفض له المسجل منتصف عام 2016.
على صعيد آخر قالت لجنة رقابة وزارية مشتركة لمنظمة أوبك والمنتجين المستقلين أمس الخميس إنها على ثقة من أن السوق تتحرك في الاتجاه الصحيح لكن كل الخيارات مطروحة، بما في ذلك تمديد اتفاق خفض المعروض لما بعد مارس، للتأكد من استقرار السوق.
وقالت اللجنة في بيان «مخزونات النفط التجارية تراجعت في يوليو وأحدث متوسط خمس سنوات متراجع منذ بداية العام الحالي. وبدعم تقلص هامش العلاوة السعرية للتسليم الآجل على الفوري، فإن المخزون العائم في تراجع منذ يونيو.
وستواصل اللجنة مراقبة العوامل الأخرى في سوق النفط وتأثيرها على عملية استعادة توازن السوق الجارية. كل الخيارات، بما في ذلك احتمال التمديد... لما بعد الربع الأول من 2018، مطروحة للتأكد من بذل كل الجهود لاستعادة توازن السوق.
وقالت إن اجتماعها التالي سيعُقد في فيينا يوم 22 سبتمبر وإنها تنوي دعوة ليبيا ونيجيريا - المعفيتين من اتفاق خفض الإنتاج - لحضور الاجتماع التالي للجنتين المشتركتين الوزارية والفنية.