لندن ـ العمانية: قالت صحيفة لونيلي بلانت اللندنية المعنية بالوجهات السياحية حول العالم إن السلطنة تعد من أكثر البلدان ثراءً في تنوع الحياة البرية. وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أنه فيما تشتهر شبه الجزيرة العربية بمدنها الشاهقة وموسم الحج إلى بيت الله الحرام وبصحاريها الرملية المترامية فإن السلطنة تشتهر بثراء حياتها البرية وتنوعها. وأوردت الصحيفة حديثًا للمصور الفوتغرافي العماني وحيد الفزاري الذي يكرس حياته لتصوير الحيوانات الأكثر شهرة في السلطنة كالغزلان العربية عبر تصوير الحياة البرية في عُمان لافتة إلى أن صور الفزاري أحادية الألوان تتسم بالوضوح لمجموعة واسعة من الحيوانات. يقول الفزاري: السلطنة غنية بتنوعها البيولوجي في شبه الجزيرة العربية بسبب جغرافيتها ووجود 3165 كيلومترًا من سواحلها المطلة على الخليج العربي وبحر عُمان وبحر العرب كما أن بها مجموعة من الجزر اضافة إلى الجبال الشاهقة من بينها "جبل شمس" الذي يبلغ طوله 10 آلاف قدم إلى جانب البحيرات والسهول الصحراوية والكثبان الرملية والأودية موضحة أنه يوجد نحو 1200 نوع من النباتات و509 أنواع من النباتات البحرية و988 سمكة مختلفة الأصناف و89 من الزواحف والبرمائيات و527 طائرًا و 93 نوعًا من الثدييات. وأشارت إلى أنه من بين الأنواع السبعة المعروفة من السلاحف البحرية في العالم يوجد خمسة منها في مياه السلطنة كالسلاحف من نوع " لوجرهيد " المهدد بالانقراض والسلاحف الخضراء والسلاحف الصقر والسلاحف من نوع الزيتون ريدلي واوصفة سلحفاة "ليتيرباك تورتل" بأنها "زائر غير منتظم إلى عُمان" مشيرة الى وجود 93 نوعًا من الثدييات بما فيها النمر العربي والغزال العربي والذئب العربي والضبع المخطط والغزال الرملي والمها العربي والماعز. وأكدت صحيفة "لونيلي بلانت" المعنية بالوجهات السياحية حول العالم أن السلطنة تأمل في مضاعفة أعداد السياح الذي يأتون الى السلطنة ليتجاوز 2.5 مليون شخص كونها تمتلك 4 مواقع ضمن قائمة منظمة اليونسكو للتراث العالمي هي " قلعة بهلاء الأثرية " و" طريق اللبان " و" سلسلة أنظمة الري القديمة " والمواقع الأثرية في بات والختم والعين.