فيينا ـ (الوطن) ـ وكالات:
اصطدمت المفاوضات بين إيران ومجموعة (5 1) التي تضم الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن اضافة الى المانيا بـ"متطلبات كثيرة تم وضعها أمام طهران" وفق ما أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، فيما يتجه الجانبان إلى استئناف المفاوضات في الثاني من يوليو القادم.
وأعرب ظريف عقب انتهاء جولة المفاوضات بين إيران و(5+ 1) عن أمله في أن "يدرك الطرف الآخر أن الضغط المتزايد على إيران لن يوصل إلى أي حل"، مشددا على أن لابد
من تأمل في أن تستمر المفاوضات حتى وأن لم يتم التوصل إلى اتفاق في 20 يوليو.
وأكد ظريف أن جميع الالتزامات لرفع الحظر عن الأموال الإيرانية التي ينص عليها اتفاق جنيف تم تنفيذها.
وتابع ظريف أنه في حال التوصل إلى اتفاق شامل فإن جميع العقوبات يجب أن تلغى "ونحن ننتظر أن يقوم الأميركيون بإلغاء العقوبات". ولم يستبعد ظريف أن تجري بلاده لقاء مع "السداسية" قبل 2 يوليو، مؤكدا أن إيران "تأمل في استمرار العمل والمزاج البناء".
من جانبه أوضح الناطق باسم الخارجية الأوروبية مايكل مان "عملنا بمواضيع يمكن أن تقارب وجهات النظر للتوصل إلى اتفاق خلال الجولة القادمة".
من جهتها اعلنت مسؤولة اميركية كبيرة ان المفاوضات في فيينا كانت "صعبة جدا لكنها بناءة".
وقالت وندي شيرمان "لا نعلم بعد ما إذا كانت إيران مستعدة لاتخاذ كل التدابير الضرورية لكي تضمن للعالم أن برنامجها النووي سلمي بحت وسيبقى" على هذا النحو.