القدس المحتلة ـ (الوطن) ـ وكالات:
عزز الاحتلال الإسرائيلي من قواته في الضفة الغربية وتحديدا بمنطقة الخليل مكثفا القمع بحق الفلسطينيين وذلك بذريعة الإسرائيليين الثلاثة المختفين منذ أسبوع كما اغتال الاحتلال شهيدا، فيما يجري الرئيس الفلسطيني محادثات في موسكو يوم الثلاثاء القادم.
واستشهد فتى فلسطيني وأصيب شاب بجروح خطيرة برصاص جنود إسرائيليين في الضفة الغربية، حيث يوصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قمعه للفلسطينيين بذريعة البحث عن ثلاثة مستوطنين مفقودين منذ ثمانية أيام.
وقالت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي إن الخليل شهدت يوم أمس تمركز قوات إسرائيلية كبيرة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعتقل منذ 12 يونيو حوالي 330 فلسطينيا بينهم 240 عضوا في حركة حماس.
وقام بتفتيش 1150 منزلا ومبنى في جميع أنحاء الضفة الغربية بدون أي مؤشر على نجاح قريب.
وفي جنوب الضفة الغربية حيث تتركز عمليات البحث استشهد فتى في الرابعة عشرة من العمر في دورا جنوب الخليل، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية فلسطينية.
وقالت المصادر الفلسطينية إن محمد دودين (14 عاما) استشهد بالرصاص خلال مواجهات بعد توغل الجيش الإسرائيلي في بلدة دورا في إطار العملية التي أطلقها بحثا عن الإسرائيليين الثلاثة المفقودين.
في غضون ذلك يقوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الثلاثاء المقبل بزيارة إلى روسيا الاتحادية، تستمر ثلاثة أيام بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن فائد مصطفى سفير فلسطين لدى روسيا الاتحادية أن الرئيس عباس سيلتقي خلال زيارته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء ديمتري ميدفيدف، وغيرهما من القيادات السياسية والدينية الروسية. وسوف يتصدر جدول الأعمال التطورات السياسية التي سبقت وأعقبت توقف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في نهاية مارس الماضي، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وتبادل الرأي في القضايا الإقليمية والدولية المختلفة.
على صعيد آخر أعلنت لجنة اليونيسكو في الدوحة إدراج قرية بتير الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والتي يهددها جدار الفصل الإسرائيلي على قائمة "التراث العالمي المهدد". وقالت رئيسة لجنة التراث العالمي الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني أثر تصويت سري في إطار آلية عاجلة "تم إدراج الموقع، تهانينا لفلسطين".