مع تواصل الحملة القمعية للاحتلال بالضفة
القدس المحتلة ـ (الوطن) ـ وكالات:
واصلت قوات الاحتلال Hمس حملتها القمعية ضد الفلسطينيين والتى تضمنت مداهمة واقتحام عشرات المنازل الفلسطينية وما صاحبها من اعتقال عشرات المواطنين الفلسطينيين بجانب المواجهات والاشتباكات بين قوات الاحتلال والفلسطينيين، وذلك بذريعة البحث عن المستوطنين الثلاثة المفقودين، فيما انضم مسن فلسطيني إلى قافلة الشهداء كما أقدم الاحتلال على تدنيس مسجد بالخليل.
وأفاد مراسل ( الوطن) أن قوات الاحتلال اعتقلت 18 مواطنا فلسطينياعلى الأقل، من بينهم 16 في بلدة تقوع شرق بيت لحم.
كما استشهد المسن الفلسطيني جميل علي صوف (60 عاما) من قرية حارس بمحافظة سلفيت، بعد مواجهته لقوة من جيش الاحتلال خلال محاولتها اقتحام منزله بالقوة لتفتيشه. وأفادت مصادر محلية من القرية أن" المسن قد فارق الحياة بعد نقله لمركز طبي في بلدة بديا القريبة من القرية؛ نتيجة أزمة قلبية حادة أصابته أثناء اشتباك مع جنود الاحتلال الذين حاولوا تفتيش منزله واقتحامه.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على تدنيس مسجد النبي يونس في بلدة حلحول شمالي الخليل واحتجزت مؤذنه وحطمت أحد أبوابه.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن جنود الاحتلال اقتحموا المسجد تزامنا مع قيام المؤذن بفتحه لرفع أذان الفجر، وأجروا عمليات تفتيش دقيقة وحطموا باب مصلى النساء، كما احتجزوا مؤذن المسجد عصام الواوي.
وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال لم يراعوا حرمة المسجد ودنسوه بأحذيتهم، كما حاولوا اقتحام مديرية أوقاف حلحول ومبنى لجنة الزكاة، إلا أنهم لم يتمكنوا من فتح الأبواب.