(طالبان) تطلق سراح عشرات الرهائن احتجزتهم أسبوعين
كابول ـ عواصم ـ وكالات: وافق المرشح للانتخابات الرئاسية الافغانية عبد الله عبد الله أمس على انهاء مقاطعته مفوضية الانتخابات المستقلة والتفاوض معها بعدما اعلن رئيسها ضياء الحق عمرخيل استقالته.
وقال عبد الله الذي تقدم نتائج الدورة الاولى من الانتخابات لكن اشار الى حصول تزوير في الدورة الثانية لصالح منافسه اشرف غني، ان "الباب اصبح مفتوحا الان امام اجراء مفاوضات مع المفوضية لمساعدة العملية الانتخابية".
ولم تعلن نتائج الدورة الثانية من الانتخابات بعد.
وكان رئيس مفوضية الانتخابات اعلن في وقت سابق استقالته من منصبه.
وقال رئيس المفوضية "انا استقيل من منصبي من اجل المصلحة الوطنية" مضيفا "لم استقل تحت ضغط من احد".
وكان عبد الله عبد الله وزير الخارجية السابق اتهم خصوصا ضياء الحق عمرخيل بانه احد المسؤولين الرئيسيين عن التزوير بحسب قوله.
واعتبر ان مشاركة سبعة ملايين ناخب من اصل 13,5 ملايين مدرجة اسماؤهم رقم كبير في الدورة الثانية كما اعلنته المفوضية الانتخابية مما يحتم حصول تزوير على حد رايه.
من جهة أخرى أعلن مسؤول أفغاني أمس أن حركة طالبان أفرجت عن 34 محاضرا بالجامعة وطلاب كانت قد احتجزتهم لنحو أسبوعين في شرق أفغانستان .
وكان قد تم اختطافهم في منطقة قارا باج بإقليم غازني في العاشر من يونيو الجاري أثناء توجههم إلى العاصمة الافغانية كابول.
وقال محمد على أحمدي ،نائب حاكم إقليم غازني " طالبان أفرجت عن 24 من بين 34 محاضرين وطلاب مختطفين تابعين لجامعة قندهار، كما أفرجوا عن عشرة آخرين".
وأضاف أنه تم الافراج عنهم بدون شروط بوساطة من جانب شيوخ القبائل.
كما أكد متمردو طالبان نبأ الافراج في بيان ، وأضافوا إنه تم تحرير الرهائن بعد التحقيق معهم.
وفي واقعة منفصلة أعلن أحمد جان راسوليار ، نائب حاكم إقليم زابول إن ثمانية جنود قتلوا وأصيب خمسة آخرين أمس عندما اصطدمت سيارتهم بقنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق في منطقة شاه جوى بالإقليم الواقع بالجنوب.
وأعلنت شرطة إقليم قندوز إنه تردد أن ستة من مقاتلي طالبان على الاقل بينهم أحد قادتهم ويدعى قارى عطا الله قتلوا في كمين نصبته الشرطة بمنطقة داشت ارشى بالإقليم.
وفي سياق آخر أعلن مسؤولون أمس أن رجل شرطة قتل وأصيب جنديان أميركيان في هجوم بشرق أفغانستان.
وقال روح الله سامون ، المتحدث باسم حاكم إقليم باكتيا " وقع الحادث في إدارة شرطة جارديز عندما كان يلتقي مستشار أميركي عسكري برئيس شرطة الاقليم".
وأضاف " لم يتضح بعد الدافع وراء الهجوم".
وقال مصدر بالشرطة في جارديز إن رجل شرطة فتح النار على الحراس الشخصيين للمستشار الذين كانوا ينتظرونه خارج مكتب رئيس الشرطة.
وأضاف " رجل الشرطة أصابهم وقتله الجنود الأميركيون ".
وأكدت القوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي (الناتو ) وقوع الحاث.
وقال بول جرينبيرج المتحدث باسم قوة المساعدة الامنية الدولية (إيساف) " نستطيع أن نؤكد أن جنود تابعين لايساف أصيبوا وقد تم قتل المهاجم ". ولم يذكر المزيد من التفاصيل.