أنتاناناريفو ـ د ب أ : قالت منظمة الصحة العالمية امس إن تفشى مرض الطاعون في مدغشقر أسفر عن وفاة 21 شخصا، وإصابة أكثر من مئة أخرين. وأعلنت حكومة مدغشقر أنها حظرت التجمعات العامة الكبيرة في إطار جهودها من منع تفشي المرض.
وعلى الرغم من أن مرض الطاعون معروف للكثيرين بأنه المرض الذي دمر القرون الوسطى، إلا أن الطاعون الدبلي مازال متأصلا في بعض الدول مثل مدغشقر، التي تقع على ساحل جنوب شرق أفريقيا.
وقالت تشارلوت ندياي، ممثلة منظمة الصحة العالمية في مدغشقر في بيان " المنظمة قلقة بشأن إمكانية تفشي الطاعون لانه موجود بالفعل في عدة مدن وهذا بدء موسم الأوبئة، الذي عادة ما يمتد من سبتمبر إلى يوليو ".
وأضافت المنظمة أن التفشي الأخير غير معتاد على أساس أنه " على عكس مرات التفشي السابقة، هذا التفشي للمرض يؤثر على مناطق حضرية كبيرة، مما يزيد من خطورة انتقاله".
وبحسب وزارة الصحة، فان ستة أشخاص لقوا حتفهم بسبب الطاعون في العاصمة أنتاناناريفو. وقد أعلن رئيس الوزراء أوليفيه ماهافالي على شاشة التلفزيون أمس الأول أنه سوف يتم مؤقتا تعليق " جميع الاجتماعات والفعاليات " المقررة في العاصمة مثل مباريات كرة القدم، من أجل " الحد من تفشي المرض".